رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

هيئة الأسرى: سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع ضد المعتقلين داخل سجونها

بوابة الوفد الإلكترونية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، نقلا عن محاميها، بأن الأوضاع الحياتية والصحية في معتقل "عوفر" ما زالت صعبة ومعقدة، جراء السياسات الإسرائيلية الانتقامية المسلطة على الأسرى.

 

 

وقالت - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - تستغل سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الشهر الفضيل، شهر الصيام والعبادات، لفرض واقعٍ سيئٍ ومرير على الأسرى، من خلال محاربتهم في أداء الشعائر الدينية والعبادات، إضافة إلى التجويع المتعمد، ومحاولة فصلهم عن العالم الخارجي، والتلاعب بالساعة وأوقات الأذان بهدف تضليلهم.

 

وتمكنت الهيئة، من خلال محاميها، من زيارة مجموعة من الأسرى المرضى القابعين في المعتقل ، وهم: الأسير زهير عبد الهادي (64 عامًا)، من بلدة بيرزيت/ رام الله، الذي يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وجفاف في عينيه، وارتفاع في نسبة الدهون الثلاثية. وتتعمد إدارة المعتقل إهماله طبيًا، وترفض إعطاءه الأدوية اللازمة، والأسير إسلام زايد (17 عامًا)، من مخيم قلنديا شمال القدس، الذي كان يعاني من مشاكل صحية قبل اعتقاله، تمثلت في مشكلات بالعظام وأزمة صحية ، وترفض إدارة السجن تقديم أي نوع من الأدوية له والأسير عبد الله جرادات (22 عامًا)، من بلدة سعير/ الخليل، وهو معتقل إداريًّا، حيث صدر بحقه أمران بالاعتقال الإداري، مدة كل واحد منهما ستة أشهر. يعاني من أوجاع حادة في الأسنان، ومن دوخة بين الحين والآخر.

 

 

وفيما يخص أوضاع معتقل "عوفر"، قال الأسير جرادات لمحامي الهيئة إن الأوضاع مأساوية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي تحسن على صعيد ظروف وأوضاع الأسرى في السجن، حيث لا تزال سياسة القمع والاقتحامات مستمرة. وأضاف أن الأسرى تعرضوا، في اليوم الثالث من شهر رمضان، لاقتحام من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة السجون لقسم 21، وتم نقلهم إلى قسم 25، فيما تم نقل أسرى قسم 25 إلى قسم 21، وقد ترافق الاقتحام مع الاعتداء على الأسرى بالضرب

 

كما أوضح جرادات أن الأسرى في القسم الذي يوجد فيه لم يخرجوا إلى "الفورة" منذ أربعة أسابيع، نتيجة للعقوبات التي فُرضت عليهم دون معرفة الأسباب.

 

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 27 فلسطينيًّا بالضفة الغربية ويواصل عدوانه على جنين


اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين 27 فلسطينيا بالضفة الغربية.

 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 10 فلسطينيين من محافظة سلفيت، كما اعتقل 3 فلسطينيين من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.

 

وأوضحت الوكالة أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل شابا فلسطينيا خلال اقتحام قرية دير أبو مشعل، شمال غرب رام الله، كما اعتقل 3 آخرين من مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم.

 

وفي بلدة قطنة، شمال غرب القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شقيقين، خلال اقتحامها البلدة، كما اعتقلت 5 آخرين من محافظة نابلس و3 آخرين من بلدة دير الغصون شمال طولكرم.

 

وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ63 على التوالي، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

 

وذكرت "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سيلة الحارثية غرب جنين واعتقلت 3 فلسطينيين منها، كما دفع الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف، وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة، كما يستمر الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وسط تحركات فرق المشاة في أحيائه، وتحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم.

 

وتشير التقديرات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل قرابة 230 فلسطينيا من المحافظة منذ بدء الحملة في يناير الماضي، كما وصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألفا موزعين بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة.