الطالب البحراوى مصطفى أبو زهو يبدع فى الإنشاد والابتهالات الدينية

إلتقت عدسة الوفد بالطالب مصطفى أحمد أبو زهو البالغ من العمر 13 عاما المقيم بقرية ديبى مركز رشيد بمحافظة البحيرة، ويدرس بالصف الأول الإعدادى الأزهري.
أكد الطالب مصطفى أبو زهو بأن الله عز سبحانه وتعالى وهبه بموهبة صوتية وحنجرة ذهبية يتحدث عنها الجميع من الأصدقاء والزملاء وأهل قريته.
وأشار الطالب مصطفى أبو زهو، أن والديه هما من إكتشفوه ودعموه، لأنه يتقن الإنشاد والمديح والابتهالات الدينية، ويمتلك خامة صوتية واعدة، فكان لوالديه الدور الأكبر في اكتشاف موهبته، حيث لاحظا صوته العذب وقدرته على الأداء المتميز، فدعماه وشجعاه على تنمية موهبته والمشاركة في الحفلات الدينية والمسابقات المختلفة.
قال الطالب مصطفى، أنه بدأ فى إلقاء المدح والاناشيد الدينية بطابور الصباح بالمعهد الأزهري بديبى، وفى الإحتفالات و المسابقات الدينية بالقرية وخارج القرية، و أصبح يشارك فى جميع الحفلات الدينية والمسابقات.
ويستكمل الطالب مصطفى حديثه مع الوفد قائلًا: أنا بجتهد وأحفظ أهم الأناشيد فى مدح النبي بجانب دراستى التى أحرص عليها وأتفوق فيها، بتشجيع من والدتى وأتمنى خلال الفترة القادمة أن أتمكن من تطوير إمكانياتى فى الإنشاد والمديح والإبتهالات الدينية .
وأوضح مصطفى، أنه ينمى موهبته عن طريق سماع الأناشيد الدينية ومشاهدة الفيديوهات الكتيرة على اليوتيوب والسوشيال ميديا والإستماع لإذاعة القرآن الكريم، وأصبح كل هوايته الاستماع الى الانشاد وحفظه وتقليده تمامًا، حتى ذاع سيطه وإشتهر اسمه بالقرية وخارجها.
وأشار مصطفى بأنه شارك في العديد من المسابقات وحصل على المركز الأول فى الإنشاء الدينى والإبتهالات فى مسابقة مؤسسة نور المصطفى الخيري بإدفينا، كما شارك فى مسابقة دار الكرام لتحفيظ القرآن الكريم، ومسابقات الخدمات الدينية بديبى، كما أكد أنه حصل على العديد من شهادات التقدير، ومبالغ مالية ودروع ومصاحف.
وفى حفلة دار الكرام لتكريم حفظه القرآن الكريم، قدم الطالب مصطفى أحمد أبو زهو أنشودة رائعة في حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بصوته العذب الذي نال استحسان الحضور وأمتع الحاضرين بإنشاده الجميل والمميز، ما جعل الجميع يصفق لهم بحرارة وإعجاب كبير.
ورغم صغر سنه، حصد مصطفى عدة تكريمات من مؤسسات مختلفة تقديرًا لموهبته وتألقه في الإنشاد الديني، وكان من أبرز تلك التكريمات تكريم من مبادرة "مواهب بلدنا"، والتي تدعم المواهب الناشئة في مختلف المجالات، تكريم من جمعية السيدة عائشة بديبي، تقديرًا لتميزه في مجال الإنشاد، وتكريم من جمعية الخدمات الدينية بديبي، التي تُكرّم حفظة القرآن والمنشدين المبدعين، تكريم من مؤسسة نور المصطفى بإدفينا، والتي تحتفي بالمواهب الدينية.
ويتمنى مصطفى بأن يكون من مشاهير المنشدين الكبار فى الإنشاد والابتهالات هو النقشبندى لأنه يعتبر مثله الأعلى، ويتمنى أن يحصل على فرصة حقيقية، كما يحلم مصطفى بأن يكون منشدًا دينيًا ومبتهلًا وقارئًا في الإذاعة المصرية.
وأكد أحمد أبو زهو والده، أن مصطفى عندما ينشد فإن صوته يخطف القلوب وينقل المستمع إلى عالم من الروحانية والنقاء، لأن الله سبحانه وتعالى منحه موهبة خاصة جعلته يتألق في فن الإنشاد الديني و يعبر عن حبه العميق للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، فصوته العذب وأداؤه المتمكن جعلاه محل تقدير وإعجاب الجميع من أساتذته و زملائه وجمهوره.
الطالب عبد الرحمن عبد الحميد أبو زارع ينشد فى مدح رسول الله
كما إلتقت عدسة الوفد بالطالب عبد الرحمن عبد الحميد أبو زارع، البالغ من العمر 13 سنه ويدرس بالصف الأول الإعدادى الأزهري بقرية ديبى،الذى أبدع بصوته العذب في الإنشاد الديني، فصوته يحمل روحانية خاصة، وكلماته تخرج من القلب لتصل إلى القلوب، فأطرب القلوب وأبهر الجميع بإحساسه العميق وأدائه المميز، ما جعل الجميع يصفق له بحرارة وإعجاب، فهو موهبة تبشر بمستقبل مشرق في عالم الإنشاد والابتهالات الدينية.
فمنذ طفولته، أظهر عبد الرحمن أبو زارع شغفه وحبه بالإنشاد، حيث بدأ رحلته في هذا المجال بدعم من أسرته، التي اكتشفت موهبته ، فهو يتمنى أن يصبح منشدًا دينيًا مشهورا.



