مبابي يواصل صيامه التهديفي مع فرنسا رغم تألقه مع ريال مدريد

لا يزال النجم الفرنسي كيليان مبابي يعاني من غياب الأهداف مع منتخب فرنسا، بعدما فشل مجددًا في هز الشباك خلال مواجهة كرواتيا، الأحد، في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.

ورغم تأهل "الديوك" إلى الدور نصف النهائي بعد الفوز بركلات الترجيح على كرواتيا عقب التعادل (2-2) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، إلا أن مبابي واصل سلسلة المباريات التي لم يسجل خلالها من لعب مفتوح، مما يثير التساؤلات حول مستواه مع المنتخب مقارنة بتألقه اللافت مع ريال مدريد.

10 مباريات وصيام مستمر..

لم يتمكن مبابي من تسجيل أي هدف من لعب مفتوح مع فرنسا منذ آخر أهدافه أمام لوكسمبورغ في لقاء ودي انتهى بالفوز (3-0) في 5 يونيو 2024.

ومنذ ذلك الحين، خاض مهاجم ريال مدريد 10 مباريات مع المنتخب في بطولتي كأس أمم أوروبا 2024 ودوري الأمم الأوروبية 2024-2025، وسجل خلالها هدفًا وحيدًا من ركلة جزاء ضد بولندا في دور المجموعات لليورو الماضي.

وخلال هذه الفترة، لم يتمكن مبابي من التسجيل في مباريات ودية أمام كندا، وكذلك أمام النمسا، بلجيكا، البرتغال، وإسبانيا في اليورو، كما استمر العقم التهديفي في دوري الأمم الأوروبية ضد إيطاليا، بلجيكا، ومواجهتي كرواتيا.

التألق مع ريال مدريد..

وعلى النقيض، يعيش مبابي حالة من التألق الكبير مع ريال مدريد منذ انضمامه في صيف 2024 بصفقة انتقال حر، حيث سجل 30 هدفًا وصنع 4 أخرى في 43 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم، مما يعكس الفارق بين مستواه مع "الميرينغي" وأدائه مع "الديوك".

وتطرح هذه الأرقام تساؤلات حول الأسباب وراء تراجع حسم مبابي تهديفيًا مع منتخب فرنسا، وهل يعود ذلك إلى طريقة لعب المنتخب تحت قيادة المدرب ديدييه ديشامب أم لعوامل نفسية تتعلق بالضغوط الدولية.