رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

استقرار اسعار النفط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

النفط
النفط

شهدت أسعار النفط اليوم الاثنين الموافق 24 مارس، حالة من الاستقرار، مع تقييم المستثمرين لآفاق محادثات وقف إطلاق النار الرامية إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة واردات النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.. بحسب وكالة رويترز.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات، أو 0.1%، إلى 72.08 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:46 بتوقيت جرينتش، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي خمسة سنتات، أو 0.1%، إلى 68.23 دولارًا.
وارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة وسجلت مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مع فرض عقوبات أمريكية جديدة على إيران وأحدث خطة إنتاج من مجموعة أوبك+ مما أثار توقعات بتشديد الإمدادات.

وفد أمريكي يسعى لتحقيق إتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا 

وسوف يسعى وفد أميركي إلى تحقيق تقدم نحو وقف إطلاق النار في البحر الأسود ووقف أوسع للعنف في الحرب في أوكرانيا عندما يجتمع لإجراء محادثات مع مسؤولين روس يوم الاثنين، بعد مناقشات مع دبلوماسيين من أوكرانيا يوم الأحد.

سبب هبوط سعر النفط 

وقال توشيتاكا تازاوا المحلل في فوجيتومي للأوراق المالية "توقعات بإحراز تقدم في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا واحتمال تخفيف العقوبات الأميركية على النفط الروسي ضغطت على الأسعار ودفعتها للهبوط".
وأضاف تازاوا: "المستثمرين يحجمون عن الاحتفاظ بمراكز كبيرة في الوقت الذي يقومون فيه بتقييم اتجاهات إنتاج أوبك+ المستقبلية بعد أبريل".
وأصدرت أوبك+ (منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بما في ذلك روسيا)، يوم الخميس جدولا جديدا لسبع دول أعضاء لإجراء المزيد من تخفيضات إنتاج النفط للتعويض عن الضخ فوق المستويات المتفق عليها، وهو ما سيتجاوز زيادات الإنتاج الشهرية التي تخطط المجموعة لتطبيقها الشهر المقبل.
ومع ذلك وصل إنتاج النفط في كازاخستان إلى مستوى قياسي مرتفع هذا الشهر بفضل توسعة حقول النفط، متجاوزا بذلك حصص إنتاج أوبك+، حسبما قال مصدران في الصناعة وأظهرت حسابات رويترز يوم الجمعة.

فيما تخفض أوبك+ إنتاجها بمقدار 5.85 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل حوالي 5.7% من المعروض العالمي، وذلك في سلسلة خطوات منذ عام 2022 لدعم السوق.

وأكدت في 3 مارس أن ثمانية من أعضائها سيواصلون زيادة شهرية قدرها 138 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أبريل، مستشهدةً بتحسن أساسيات السوق.

ويراقب المشاركون في السوق أيضًا تأثير العقوبات الأمريكية الجديدة المتعلقة بإيران والتي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي.

ومن المتوقع أن تتراجع شحنات النفط الإيرانية إلى الصين في الأمد القريب بعد عقوبات أمريكية جديدة على مصفاة وناقلات نفط، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن، لكن التجار قالوا إنهم يتوقعون أن يجد المشترون حلولا بديلة للحفاظ على تدفق بعض الكميات على الأقل.

وفي الوقت نفسه، أضافت شركات الطاقة الأميركية هذا الأسبوع منصات النفط والغاز الطبيعي للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع، حسبما ذكرت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز (BKR.O) وقال في تقرير يوم الجمعة.