مُعارضو نتنياهو يقررون التصعيد..غليان في إسرائيل

قرر المتظاهرون الإسرائيليون المُعارضون لسياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التصعيد في مُظاهراتهم في القدس العربية المحتلة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المُعارضين يدعون للعصيان المدني في أعقاب قرار الحكومة حجب الثقة عن المستشارة القضائية.
شهدت شوارع مدينة القدس المُحتلة مُواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومُتظاهرين رافضين لإقالة المستشارة القضائية للحكومة ورئيس الشاباك.
وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن الشرطة الإسرائيلية في القدس المحتلة اعتقلت مُتظاهرين.
وشهدت المدينة المُحتلة احتشاد الآلاف من الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكرت مصادر عبرية أن المتظاهرين طالبوا نتنياهو من أمام مكتبه في القدس بالعودة إلى صفقة التبادل مع حركة حماس.
وعبّر المُتظاهرون عن احتجاجهم على إقالة رئيس الشاباك رونين بار.
وأصدرت رابطة عائلة الأسرى الإسرائيليين لدى غزة، أمس السبت، بياناً قالت فيه إن قرار نتنياهو بالعودة إلى الحرب في غزة لا يصب في صالح ذويهم.
وقال بيان الرابطة :"المصلحة الأمنية الإسرائيلية هي استعادة ذوينا، نتنياهو فتح أبواب جهنم على ذوينا لا على حماس".
وأضاف :"نطالب الرئيس الأمريكي ترامب بوقف الحرب".
وأكملت الرابطة بيانها بالقول "نتنياهو قرر تجديد الحرب والتضحية بأبنائنا بدلا من تنفيذ الاتفاق وإعادة الجميع".
وأصدرت حركة فتح، أمس السبت، بياناً طالبت فيه حركة حماس إلى مُغادرة المشهد الحكومي في غزة.
وعزت حركة فتح طلبها بأنها تسعى للحفاظ على وجود الشعب الفلسطيني.
وأضاف بيان الحركة :"المعركة تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، بيانًا اليوم الأحد، بياناً أكدت فيه وصول عدد شُهداء غزة إلى 50021 شهيداً و113274 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة إلى ارتقاء 673 شهيداً و1233 مصاباً منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية يوم الثلاثاء الماضي. قالت هيئة الدفاع المدني بغزة في وقتٍ سابق إن الوضع مأسوي جدًا في القطاع تزامنًا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها: "طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكاناتها".
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهرًا.