السفيرة المصرية تلتقى برئيسة البرلمان الزامبي

التقت ميادة عصام، سفيرة مصر لدى زامبيا، بـ Nelly Mutti، رئيسة البرلمان الزامبي.

أكدت السفيرة/ ميادة عصام، على العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وزامبيا حتى قبل تدشين العلاقات الدبلوماسية عام ١٩٦٤، والتطور الكبير الذي تشهده هذه العلاقات في مختلف المجالات، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية في القطاعات ذات الاولوية للجانبين، وذلك في ظل عضويتهما في تجمع الكوميسا، فضلاً عن الزخم المتولد عقب الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس الزامبي هاكيندي هيشيليما الي مصر خلال الفترة من ٢٣ - ٢٥ فبراير ٢٠٢٥ بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ومن جانبها، أشادت رئيسة البرلمان الزامبي بالعلاقات المُتميزة التي تجمع البلدين، وثمنت دور العلاقات البرلمانية في تعزيز العلاقات الثنائية علي المستويين الرسمي والشعبي، وأهمية تقوية أواصر تلك العلاقات من خلال إنشاء مجموعة صداقة برلمانية مصرية زامبية، فضلاً عن تكثيف تبادل الزيارات بين اللجان المعنية بالبرلمانين لتبادل الخبرات واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في ظل عراقة البرلمانين.

 وأكدت أن البرلمان الزامبي يعدُ من أقدم البرلمانات في منطقة الجنوب الافريقي حيث تم الاحتفال العام الماضي بمرور ١٠٠ عام علي إنشائه.

تفاصيل لقاء السفير المصري في المغرب بمدير عام الإيسيسكو

التقى أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير مصر لدى المملكة المغربية، بالدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث أعرب السفير المصري عن تقديره للنشاط المتميز الذي تقوم به المنظمة لدعم الثقافة والتعليم والابتكار في دول العالم الإسلامي.

 كما عبر عن حرصه على استشراف كافة الفرص نحو تعزيز التعاون البنّاء بين مصر والمنظمة ودفعه إلى آفاق أرحب.

من جانبه، ثمّن الدكتور المالك الشراكة المتميزة التي تجمع مصر والإيسيسكو، واستعرض أبرز الأنشطة والبرامج التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية بين الجانبين، وفي مقدمتها استضافة المؤتمر العام للمنظمة عام ٢٠٢١ برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإطلاق عام الإيسيسكو للشباب تحت رعاية فخامته، والاحتفاء بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي ٢٠٢٢.

كما أكد المدير العام للإيسيسكو تطلعه لتواصل الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين من خلال تنفيذ برامج ومشاريع رائدة، مشيرًا إلى أن المنظمة في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها اعتمدت نهج التواصل مع دولها الأعضاء لتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة تلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم، لا سيما في مجالات بناء قدرات الشباب وإعدادهم لمهن الغد، وترسيخ قيم السلام وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.

وقد تناول اللقاء حزمة من الأنشطة والبرامج المقترحة لتعزيز التعاون بين مصر والإيسيسكو في مجالات عدة، من بينها تنظيم مؤتمر وزراء التعليم العالي والعلوم في العالم الإسلامي المزمع عقده بالقاهرة نهاية العام الجاري، ومشاركة الإيسيسكو في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والعمل المشترك في مجال حفظ التراث الثقافي، وتعزيز دور الثقافة في بناء السلام.

كما جدد الدكتور المالك في اللقاء دعم الإيسيسكو الكامل للدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري السابق المرشح العربي الإفريقي لمنصب المدير العام لليونسكو، مشيدًا بالكفاءات المصرية العاملة في أروقة المنظمة التي تم استقطابها خلال الفترة الماضية.