عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إسرائيل تعتقل فلسطينيين بالضفة الغربية في إطار حملتها العسكرية

قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل شبان فلسطينيين

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، باعتقال مواطنين فلسطينيين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأشار تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء من مدينة الخليل، (منطقة ايزون، والضاحية، وحي الجامعة، والحرس، وشارع السلام، ومنطقة تفوح).

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين عبد الرحمن هارون الشرباتي، وهمام بشار الجعبري، بعد مداهمة منزليهما ومنازل أخرى والعبث بمحتوياتها.

كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، وشددت من إجراءاتها العسكرية على حارات البلدة القديمة، وعلى الحواجز العسكرية والبوابات الالكترونية، ومحيط الحرم الإبراهيمي.

وواصلت قوات الاحتلال هجماتها البربرية في الضفة الغربية، وقامت باعتقال شاب فلسطيني من قرية يتما جنوب نابلس أمس الخميس. 

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد أحمد صنوبر، رئيس مجلس قروي يتما  على أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت عدة منازل فيها، واعتقلت الشاب صالح يونس صنوبر من منزله. 

وفي سياقٍ مُتصل، أُصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام، مساء امس الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في عدة أحياء منها: المثلث، والسماقة، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت باتجاه منازل المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.

وأكد الشيخ محمد مصطفى، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، أن الاحتلال رفض للجمعة الثالثة على التوالي تسليم الحرم الإبراهيمي بمرافقه، وساحاته، وأبوابه حيث رفض فتح الباب الشرقي للمرة الثانية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بيان وزارة الأوقاف الفلسطينية الذي قال إن الوزارة رفضت استلام الحرم منقوصا منه أحد أجزائه المهمة لما في هذا من اعتراف بهذا الانتقاص، وهو أمر كانت الوزارة قد حددت موقفها منه منذ بداية شهر رمضان المبارك، وستبقى عليه حتى يتراجع الاحتلال عن مواقفه المنتهكة لحقوق المسلمين في الصلاة في حرمهم بكافة ساحاته، ومصلياته، وأروقته.

وطالب نجم، المجتمع الدولي، بإيقاف اعتداءات الاحتلال التي أصبحت نهجا دائما وهو ما سيؤدي في حال السكوت عنها إلى السيطرة على الحرم من قبل المستعمرين الذين يعملون على تحويله لكنيس تلمودي.

ودعا وزير الأوقاف، أبناء الشعب الفلسطيني، إلى ضرورة حماية الحرم الإبراهيمي من خلال الوجود فيه، وشد الرحال إليه غدا الجمعة لما في هذا من تأكيد لهوية الحرم وحمايته من خطط الاحتلال.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أكدت يوم الجمعة الماضي أنها تُتابع انتهاكات الاحتلال وإجراءاته أحادية الجانب غير القانونية التي تستهدف فرض السيطرة على الحرم الإبراهيمي الشريف.

 وأكدت الوزارة الفلسطينية، في بيانٍ لها، أن سيطرة الاحتلال بالقوة على أجزاء إضافية من الحرم الإبراهيمي تندرج في إطار محاولاته المستمرة لتهويده بالكامل وتحويله عنوة لكنيس، وفرض تغييرات جذرية استعمارية على واقعه التاريخي والقانوني. 

 وطالبت المجتمع الدولي بمختلف مكوناته ومؤسساته، وعلى رأسها اليونيسكو بتحمل مسؤولياتهم لحماية الحرم، واتخاذ ما يلزم من خطوات يفرضها القانون الدولي لكف يد الاحتلال عن المقدسات المسيحية والإسلامية.