رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

استياء المعلمين ..استمرار مسلسل التعدي على المعلمين للمرة الثانية بالاسكندرية

مدرسة خديجة بنت خويلد
مدرسة خديجة بنت خويلد بغرب الاسكندرية

مازال استمرار مسلسل التعدي على المعلمين من قبل أولياء الأمور لا يتوقف وفي واقعة هي الثانية منذ بداية العام الدراسى بالاسكندرية حيثت شهدت مدرسة خديجة بنت خويلد بالمكس بغرب الاسكندرية واقعة مؤسفة وصادمة ، تعدى ولى امر وشقيقه على معلمين المدرسة اثر حدوث مشاجرة لاعتراض ولى الامر على قرار فصل نجلته من المدرسة .

وكانت مديرية التربية والتعليم بالاسكندرية قد كشفت ان الطالبة صدر لها قرار فصل من ادارة المدرسة بسبب ارتكابها مخالفات وتم تطبيق لائحة الانضباط المدرسى عليها ، على اثر ذلك تم فصلها تنفيذا للائحة ، وعقب ارسال القرار الى ولى الامر بالبريد .

فؤجئت ادارة المدرسة بحضور ولى امر الطالبة وشقيقه وقاما بالتشاجر مع مدير المدرسة والادارة لصدور قرار الفصل واشتد النقاش بينهم على اثرها قام ولى الاومر بالتعدى على احد المعلمين بالمدرسة .

كشف الدكتور عرابي أبو زيد؛ مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، تفاصيل الفيديو المتداول والذي يظهر فيه تعدي ولي أمر طالبة، على بعض معلمي مدرسة بإدارة غرب التعليمية، نتيجة لشكوته من ضرب ابنته.

وأوضح أبو زيد  أن الواقعة حدثت منذ عدة ايام ، حيث اعترض ولي أمر تلميذة على قرار أصدرته المدرسة بفصلها، فحضر إلى المدرسة ووقع الخلاف الذي أظهره مقطع الفيديو، وتم تحرير محضر بالواقعة في قسم الشرطة، وبعدها تم التصالح بين المدرسة وولي الأمر.

وكان تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقطع فيديو يظهر فيه تعدي ولي أمر طالبة، على بعض معلمي إحدى المدارس، نتيجة لشكوته من ضرب ابنته.

من جانب اخر اكد  المعلمين  انهم تلقوا الكثير من المعاناة في العصر الحالي حيث يتم الضغط على المدرسين وتلقوا العديد من التهديدات من قبل أسر الطلاب، ونتيجة لذلك يتعرضون للخوف من هذا الضغط لأن أغلبهم من السيدات فـ يتنازلون عن حقوقهم، فالقانون التي صدر بحماية المعلم يجعل المدرسين لا يتنازلون فيما بعد عن حقهم واحترامه أمام الطلاب.

طالب المعلمين استمرار حق احترام المعلم يجب أن يبدأ هذا من الدولة اولاً، عن طريق محافظة الدولة على كرامة المعلم من ناحية التقدير له أدبياً ومادياً ليهتم بمنظرة كمعلم يوصل المعلومة للطلاب بمظهر يليق بالعلم، جانب أن الاكتفاء مادياً يجعل المعلم يكتفي بشرح المنهج بالمدرسة ويتجنب الدروس الخصوصية، فبتالي تنتهي الدروس الخصوصية التي تعد سبباً اساسياً في إنهاء هيبة المعلم وتحطيمها نتيجة أن الطالب يعطي لـ للمدرس الفلوس مباشراً في يده.