محافظة البحيرة تشارك "ساعة الأرض" السبت القادم

أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، على مشاركة المحافظة في المبادرة العالمية " ساعة الأرض " (Earth Hour) ، بالتنسيق مع وزارة البيئة، والتى تأتى هذا العام تحت شعار " معا نحو أكبر ساعه للأرض"، ضمن جهود محافظة البحيرة لتعزيز الوعي البيئي ،ومواجهة التغيرات المناخية.

حيث سيتم بعد غد السبت الموافق 22 مارس إطفاء الإضاءة في الأماكن غير الحيوية لمدة ساعة، بدءًا من الساعة 8:30 مساءً وحتى 9:30 مساءً.

وتهدف هذه الفعالية البيئية، إلى تسليط الضوء على أهمية ترشيد إستهلاك الطاقة، والحد من ظاهرة الإحتباس الحراري، وإظهار إلتزام الدولة المصرية بقضايا البيئة على المستوى العالمي.

وتعد "ساعة الأرض" أكبر مبادرة شعبية بيئية على مستوى العالم، ينظمها الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، وتشجع الأفراد والمؤسسات والمجتمعات على إطفاء الأضواء والأجهزة غير الضرورية لمدة ساعة واحدة دعمًا للبيئة.

 وقد إنطلقت الفكرة لأول مرة من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007، حيث شارك فيها 2.3 مليون شخص، وسرعان ما تحولت إلى ظاهرة عالمية، لتنتشر في مختلف الدول والمدن حول العالم. وكانت دبي أول مدينة عربية تنضم إلى المبادرة عام 2008، تلتها القاهرة في 2009، ثم الرياض في 2010.

وتدعوا محافظة البحيرة جميع المواطنين، المؤسسات، وأصحاب الأعمال إلى المشاركة في هذا الحدث العالمي، لتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وعلي جانب آخر أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، أن المحافظة تشهد طفرة غير مسبوقة في مجال التنمية والتطوير، لتلبية إحتياجات المواطنين في مختلف القطاعات الحيوية.

وأشارت الدكتورة جاكلين عازر ،إلى أن مشروعات الطرق والكباري تُعتبر من أولويات الدولة في إطار رؤية مصر 2030، حيث تُعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأوضحت محافظ البحيرة ، أن قطاع الطرق والكباري يحظى بإهتمام خاص من القيادة السياسية، حيث يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية كبيرة لهذا القطاع بهدف تحسين البنية التحتية للطرق وتعزيز الربط بين المحافظات والمناطق المختلفة، مما يُساهم في تحفيز الإستثمار ودفع عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية في مختلف أنحاء الجمهورية.

وأكدت المحافظ ،أن هذه المشروعات ستساهم بشكل كبير في تحسين حياة المواطنين، من خلال توفير شبكة طرق حديثة وآمنة، مما يعزز حركة النقل ويوفر فرص عمل جديدة، فضلاً عن تعزيز النشاط التجاري والإقتصادي في المنطقة.