القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يستقبل الملحق الثقافي الليبي
استقبل الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، اليوم الإثنين، الدكتور إسماعيل الهادى أعبيد الملحق الثقافي الليبي، ومحمود شحاته رئيس قسم الاشراف، ومريم سعيد صالح المشرفة الخاصة بطلاب جامعة طنطا، وذلك بحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، لمتابعة أحوال الطلاب الوافدين من ليبيا للدراسة بمرحلة الدراسات العليا بكليات الجامعة.
خلال اللقاء أوضح الدكتور محمد حسين أن جامعة طنطا، تقدم مجموعة من الخدمات والتسهيلات لدعم الطلاب الوافدين في مرحلة الدراسات العليا، وذلك بهدف توفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة لهم، وتشمل هذه الخدمات: الإجراءات الإدارية والتسجيل: من خلال مكتب خدمات ورعاية الطلاب الوافدين وتسهيل إجراءات القبول في برامج الدراسات العليا المختلفة، مع مراعاة الظروف الخاصة بكل طالب، كما تحرص الجامعة على توفير الدعم والإشراف الأكاديمي والدعم الاجتماعي والثقافي للطلاب الوافدين، مؤكدًا على الروابط الوطيدة التي تجمع الشعبين المصري والليبي.
من جانبه أشاد الدكتور إسماعيل الهادى بالدور الكبير الذي تقوم به الجامعة في توفير بيئة تعليمية مميزة للطلاب الوافدين، مؤكدًا على أهمية استمرار توفير الدعم للطلاب الليبيين ليتمكنوا من إتمام دراستهم بنجاح وتحقيق التفوق الأكاديمي.
جامعة طنطا تعلن الظهور لأول مرة فى التصنيف البريطاني QS
وكان الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا قد أعلن عن ظهور جامعة طنطا لأول مرة في مجال الصيدلة بالتصنيف البريطاني QS للموضوعات لعام 2025، حيث جاءت في المركز 351- 400 عالميًا والمركز السابع محليًا، وفي مجال الطب جاءت الجامعة فى الترتيب 501- 550 عالميًا والمركز السادس محليًا.
وأكد الدكتور محمد حسين، أن هذا التقدم يأتي تتويجا لجهود الجامعة المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي وتحسين مخرجاته البحثية، وتوفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة تلبي احتياجات التعليم الحديثة والبحث العلمي لتحقيق التميز والابتكار، وتعزيز مكانة الجامعة الأكاديمية والبحثية ودعم قدراتها التنافسية بين مثيلتها من الجامعات.
وأضاف الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التصنيف البريطاني QS تصنف فيه أفضل الجامعات في العالم، حيث يتم تصنيف الجامعات وفقًا ل 5 مجالات رئيسية و 55 مجالًا فرعيًا، ويعتمد على عدة معايير أهمها السمعة الأكاديمية، والسمعة التوظيفية، والاستشهادات البحثية، واقتباس مؤشرH-index ، والتعاون الدولي.
