حملات مكبرة للقضاء على الإشغالات وتحقيق السيولة المرورية بدمنهور

شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور حملة مكبرة مساء اليوم، استهدفت إزالة الإشغالات والتعديات على الطريق العام، التي تعيق الحركة المرورية وتتسبب في إزعاج المواطنين.
قيادة حاسمة لمواجهة الإشغالات
قاد الحملة الأستاذ عمر أحمد لبيب رئيس مركز ومدينة دمنهور، بتنسيق كامل مع شرطة المرافق، وبإشراف الأستاذة عبير عبد القادر مديرة إدارة الرقابة والمتابعة والمشرف على الإشغالات، والأستاذ أحمد بشير رئيس قسم الإشغالات.
حيث تم الدفع بعدد كبير من الفرق المختصة والمعدات اللازمة لرفع الإشغالات العشوائية التي كانت تؤثر على السيولة المرورية والمظهر العام للمدينة.
أسفرت الحملة عن إزالة 236 حالة إشغال طريق ثابت ومتحرك، شملت محال تجارية، بسطات عشوائية، وكراسي وطاولات مخالفة تعيق حركة المشاة والمركبات. كما تم إزالة 16 حاجزًا غير قانوني كان يستخدمه بعض الأفراد لحجز أماكن خاصة في الشوارع، مما يعيق الاستخدام الطبيعي للطريق العام.
المناطق التي شملتها الحملة
استهدفت الحملة عدة مناطق رئيسية داخل مدينة دمنهور، أبرزها شارع سيدي عمر، أحد الشوارع التي تعاني من انتشار الإشغالات العشوائية، شارع عبد السلام الشاذلي، من المحاور المهمة التي شهدت إزالة مكثفة للبسطات المخالفة، شارع الجمهورية، تم إزالة الإشغالات أمام المحال التجارية لضمان السيولة المرورية، شارع عرابي، تم إزالة التعديات على الأرصفة وتوسعة الممرات للمشاة، شارع الجيش، تم إزالة الحواجز العشوائية التي كانت تعطل الحركة، منطقة الأتوبيس ،تم ضبط وإزالة التعديات على مواقف النقل العام، منطقة الروضة والمعهد الديني، تم القضاء على التجمعات العشوائية التي كانت تؤثر على المظهر الحضاري، منطقة جلال قريطم ، شملت الحملة إزالة تعديات أصحاب المحال التجارية على الأرصفة والطريق العام.
التعامل بحزم واتخاذ الإجراءات القانونية
أكد رئيس المدينة أن جميع الإشغالات التي تم إزالتها قد تم التحفظ عليها، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين، وفقًا للقوانين المنظمة للحفاظ على الطريق العام وضمان راحة المواطنين.
وشدد رئيس المدينة على أن هذه الحملات لن تكون مؤقتة، بل ستستمر بشكل يومي لضمان عدم عودة التعديات مرة أخرى، مشيرًا إلى أن أي تجاوزات جديدة سيتم التعامل معها فورًا دون تهاون.
مدينة نظيفة ومنظمة
تهدف هذه الحملات إلى تحقيق بيئة حضارية ومنظمة داخل مدينة دمنهور، من خلال إعادة الانضباط إلى الشوارع والميادين، بما يحقق سيولة مرورية للمركبات والمشاة، القضاء على المظاهر العشوائية التي تسيء إلى المظهر العام للمدينة، توفير مساحات آمنة للمواطنين لاستخدام الطرق والأرصفة دون عوائق، ضمان حق الجميع في المرور بسهولة دون مضايقات من الإشغالات العشوائية.
شهادات المواطنين: فرق واضح وتحسن ملحوظ
لقيت هذه الحملات إشادة واسعة من أهالي دمنهور، الذين أكدوا أن إزالة الإشغالات ساهمت في تحسين الحركة داخل الشوارع وأعادت للمدينة مظهرها الحضاري.
يقول أحد المواطنين: "هذه الحملات تأخرت كثيرًا، فقد كنا نعاني من التكدس المروري بسبب البسطات العشوائية. اليوم نشعر براحة كبيرة بعد إزالة الإشغالات."
بينما أضاف آخر: "المدينة أصبحت أكثر تنظيمًا، ونأمل أن تستمر هذه الحملات لضمان عدم عودة الفوضى مجددًا."
تعليمات واضحة لاستمرار الحملات
أكد الأستاذ عمر أحمد لبيب رئيس مركز ومدينة دمنهور، أن الحملات مستمرة يوميًا في جميع الأحياء، ولن يتم التهاون مع أي مخالفات، مشيرًا إلى أن هناك خطة متكاملة للحفاظ على ما تم تحقيقه من إنجازات، ومنع عودة الإشغالات العشوائية مرة أخرى.
كما دعا المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة التنفيذية، والالتزام بالقوانين المنظمة لاستخدام الطرق العامة، للحفاظ على مدينة نظيفة ومنظمة تعكس الوجه الحضاري لدمنهور.
نحو مدينة خالية من العشوائيات
بفضل هذه الجهود المكثفة، تسير دمنهور بخطى ثابتة نحو إعادة الانضباط والنظام، من خلال حملات يومية تهدف إلى القضاء على الفوضى وتحقيق سيولة مرورية، ليصبح المشهد العام للمدينة أكثر جمالًا وتنظيمًا، يليق بأهلها ومكانتها كعاصمة لمحافظة البحيرة.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها محافظة البحيرة لإعادة الانضباط إلى شوارع مدينة دمنهور، وبتوجيهات مباشرة من الدكتورة چاكلين عازر محافظ البحيرة.