جامعة قناة السويس ضمن أفضل 500 جامعة عالمية بتصنيفات كيو إس 2025
اعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس
إدراج جامعة القناة في التصنيف العالمي كيو اس ٢٠٢٥ لتحتل مكانة ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا في تخصص الزراعة لأول مرة، واستمرارها للعام الخامس على التوالي ضمن أفضل 700 جامعة في تخصص الطب.وأضاف أن جامعة قناة السويس نشرت في تصنيف هذا العام 190 ورقة بحثية في مجال الطب و100 ورقة بحثية في مجال الزراعة، مما ساهم بشكل كبير في تحقيق هذا التميز الأكاديمي.
وهو ما يعكس على حد تعبيره تميز الجامعة وريادتها البحثية، مشيدًا بجهود الباحثين ودورهم في رفع مكانة الجامعة عالميًا.
وأوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن هذا التقدم يعود إلى السياسات الداعمة للبحث العلمي داخل الجامعة، والتي تهدف إلى تعزيز جودة الأبحاث ونشرها في دوريات علمية مرموقة، بالإضافة إلى تشجيع التعاون الدولي بين الباحثين.
وقال أن تصنيف كيو إس العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2025 شمل 19 جامعة مصرية، حيث تم تصنيف جامعة قناة السويس في المركز 477 عالميًا و22 أفريقيًا و6 مصريًا في تخصص الزراعة، كما احتلت الجامعة المرتبة (651-700) عالميًا، و12 أفريقيًا، و8 مصريًا في تخصص الطب، من بين 850 جامعة تم إدراجها في التصنيف، وذلك بعد مقارنة أداء أكثر من 16,400 برنامج جامعي على مستوى العالم و107 برامج جامعية مصرية. ويعد هذا الإنجاز تأكيدًا على مكانة جامعة قناة السويس كإحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في مصر والمنطقة.
وقال الدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعاون البحثي الدولي، حيث تسعى لتعزيز الشراكات العلمية مع الجامعات والمؤسسات البحثية المرموقة عالميًا، مما يساهم في رفع معدلات الاستشهادات العلمية للأبحاث المنشورة، ويعزز من مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية.
وأشار إلى أن هذا التعاون كان له أثر واضح في تحسين ترتيب الجامعة ضمن التصنيفات العالمية، خاصة في مجال الزراعة والطب.
وأشادت الدكتورة إلهام الخواص، مديرة وحدة التصنيف، بالجهود المبذولة في تطوير الأداء البحثي للجامعة، موضحة أن تصنيف كيو إس يعتمد على خمسة مقاييس رئيسية، تشمل السمعة الأكاديمية والوظيفية، والاستشهادات البحثية، ومؤشر H-index لتأثير البحث والإنتاجية، بالإضافة إلى تقييم التعاون البحثي الدولي عبر شبكة البحوث العالمية.
وأضافت أن إدراج الجامعة ضمن هذا التصنيف يعكس جودة مخرجاتها البحثية واهتمامها بالمعايير العالمية في التعليم العالي.