جنوب السودان يطلب مساعدة رئيس البرلمان موسيس ويتانغولا في إدارة البرلمان الانتقالي

زارت  الهيئة التشريعية الوطنية الانتقالية لجمهورية جنوب السودان كينيا لتقييم أداء اللجنة البرلمانية أمس الاربعاء 12 مارس 2025.

الهيئة التشريعية الوطنية الانتقالية لجمهورية جنوب السودان

ووفقًا لبيان صادر عن المجلس الوطني، تسعى اللجنة المُشكّلة حديثًا إلى تعزيز فعاليتها لتعزيز المهام التشريعية والرقابية للبرلمان.

تأتي زيارة رئيس برلمان جنوب السودان برئاسة  ستيفن أجونغو أكول، في ذات الوقت، استضاف رئيس اللجنة البرلمانية موسيس ويتانغولا اللجنة في مبنى البرلمان يوم الأربعاء 12 مارس 2025.

وقال أكول، الذي رافقه النواب ماري واني، وريجينا ريتشارد أبان، وريجينا جوزيف كابا، وجون أوراش نياكيرا، ودومينيك بانديما، وهنري أموكو مويني، وجيمس ثيام لوا، ’’ نحن هنا لوضع معايير مرجعية، رأينا أن اللجنة البرلمانية  في كينيا يتمتع بأفضل الممارسات؛ فجئنا لننظر في كيفية تطبيقها عمليًا ‘‘.

وأكد ويتانغولا، الذي استذكر حضوره عندما نالت أحدث جمهورية في العالم استقلالها في 9 يوليو  2011، بصفته وزيرًا لخارجية كينيا، أن كينيا كانت دائمًا على استعداد لدعم جنوب السودان منذ إبرام اتفاقية السلام الشامل التي أدت إلى استقلاله في البلاد.

كما أعرب ويتانغولا  عن التزامه بدعم الدولة الواقعة في شرق أفريقيا في تطوير أنظمة برلمانية قوية، مشجعًا إياهم على زيارة مركز الدراسات والتدريب البرلماني (Centre for Parliamentary Studies Training)، وهو مركز موارد رائد لبناء القدرات، وتدريب النواب على المستويين الوطني والمحلي وموظفي البرلمان على الممارسات التشريعية الفعالة.

وأكدت النائبة عن مقاطعة نيانداروا  فيث جيتاو، التي ترأس قسم رعاية الموظفين في لجنة الخدمة العامة، على أهمية معاملة كل عضو في اللجنة بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية، قائلةً ’’ تخدم اللجنة البرلمانية جميع الأعضاء بغض النظر عن أحزابهم السياسية، نعاملهم على قدم المساواة، وليس بإنصاف‘‘.

وأعرب نواب جنوب السودان عن إعجابهم بالهياكل البرلمانية الكينية، بما في ذلك التقدم المحرز في استقلال البرلمان، وإصلاحات الحوكمة، والكفاءة التشريعية.

كما أعربوا عن خطط لتكييف بعض الممارسات، مشيدةً بنموذج كينيا في الإدارة البرلمانية، بدءًا من رعاية الموظفين ووصولًا إلى خدمات صياغة التشريعات.

وقال واني، عضو البرلمان عن جنوب السودان ’’ إذا أردنا إجراء إصلاحات جوهرية، فعلينا أن نتطلع إلى كينيا، لقد تعلمنا دروسًا قيّمة من هذه الزيارة ‘‘.