وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة "هاربور إنيرجي" البريطانية

التقى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، بالسيدة ليندا كوك، الرئيس التنفيذي لشركة "هاربور إنيرجي" البريطانية ، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجال البحث والاستكشاف و متابعة خطط زيادة إنتاج الغاز الطبيعي من مناطق امتياز الشركة في مصر، وذلك على هامش المشاركة في مؤتمر 2025 CeraWeek  العالمي للطاقة بمدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية.

ناقش الجانبان خلال اللقاء آخر التطورات بشأن أنشطة الحفر الناجحة مؤخرا بالبحر المتوسط شمال الأسكندرية التي تستثمر فيها الشركة في مصر كشريك لشركة بريتش بتروليوم المُشغل الرئيسي.

وأكد الجانبان على أهمية الإسراع في عمليات التنمية للاكتشافات الجديدة وسرعة ربطها على التسهيلات القائمة بما يخفض من تكاليف الإنتاج ويقلل من زمن وضع الآبار على الإنتاج لتحقيق الاستفادة المثلى في دعم الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي.

كما تم استعراض  اعمال تنمية وزيادة انتاج الغاز الناجحة في حقل ريفين بالبحر المتوسط بالشراكة ايضا مع بريتش بتروليوم.

و تناول اللقاء اهتمام الشركة بزيادة حجم استثماراتها في مصر، بما يتماشى مع إستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية.

من ناحية أخرى، أشاد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، بالعلاقة الاستراتيجية مع شركة "هاربور إنرجي"، مؤكدًا التزام الحكومة المصرية بتقديم كافة سبل الدعم للمستثمرين والشركاء الدوليين من خلال توفير بيئة استثمارية محفزة وتسهيل الإجراءات الداعمة لزيادة الإنتاج وتحقيق أقصى استفادة من الثروات البترولية والغازية وفق علاقات متوازنة تحقق المصالح المشتركة، وتطلعه إلى تعظيم شركة "هاربور" لأعمالها في قطاع الاستكشاف وتنمية الحقول في مصر.

جلسة مباحثات بين وزير البترول والمدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية

من جانبه كان المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، قد عقد جلسة مباحثات ثنائية مع فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية. 
وخلال اللقاء بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين قطاع الطاقة المصري والوكالة الدولية للطاقة، وتفعيل مستجدات برنامج العمل المشترك بين مصر والوكالة والذي تم توقيعه في أكتوبر 2023 بهدف دعم جهود الدولة المصرية في التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، وتنويع مزيج الطاقة من خلال التوسع فى إنتاج الطاقة المتجددة، وتعزيز إجراءات خفض الكربون من قطاع البترول بما يسهم فى تأمين مصادر الطاقة، وتحقيق أهداف النمو الاقتصادي.
كما بحث الجانبان التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والتي يأتي على رأسها تحقيق أمن الطاقة والوصول لمزيج الطاقة العالمي الأمثل في ظل التوجهات العالمية لتلبية متطلبات التحول الطاقي، وأكد الجانبان على استمرار الوقود الأحفوري كعنصر رئيسي ضمن مزيج الطاقة لعقود قادمة جنباً إلى جنب مع مصادر الطاقة المتجددة، وأهمية تكثيف الجهود العالمية لإزالة الكربون من البترول والغاز بما يدعم توفير مصادر طاقة مستدامة ويضمن تحول طاقي عادل يتناسب مع الظروف المختلفة لكل دولة.  
ومن الجدير بالذكر أن مصر قد انضمت كعضو مشارك في وكالة الطاقة في عام 2022، وتعتبر ثاني دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنضم للوكالة كعضو مشارك.