وزير الخارجية الفرنسي يؤكد رغبة بلاده في تهدئة العلاقات مع الجزائر

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن باريس تأمل في إقامة "علاقات جيدة" مع الجزائر بعد التوتر الكبير الذي شاب علاقتهما مؤخرا بسبب مشكلة الهجرة.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي، أن بلاده تريد إقامة "علاقات جيدة" مع الجزائر، معربا عن أمله في أن "تبدأ السلطات الجزائرية مرحلة جديدة" في العلاقات الثنائية من خلال معالجة مشكلة الهجرة.
وقال جان نويل بارو خلال جلسة في الجمعية الوطنية "من المؤكد أن فرنسا تتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجزائر، وهي دولة مجاورة تربطنا بها علاقات وثيقة"، مضيفا "لكي يحدث هذا، لابد أن تهدأ العلاقات، ولكن لا يمكن فرض الهدوء من جانب واحد".
وأضاف بارو أن "فرنسا ليست السبب في التصعيد"، قائلا إن بلاده "ليست هي التي تقف وراء الاعتقال التعسفي لكاتب فرنسي جزائري. وليست فرنسا هي التي ترفض إعادة الرعايا الجزائريين".
وفي سياق متصل، أكد البيت الأبيض أن الرئيس ترامب لم يتحدث بعد مع رئيس الوزراء الكندي المقبل، لكنه منفتح على إجراء اتصالات مع مسؤولين أجانب، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة بين واشنطن وحلفائها.
فيما أدى 70 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الحادي عشر من شهر رمضان الفضيل، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن "نحو 70 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى"، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948.
وتمنع سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.استنكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إصرار حركة حماس على تشتيت الموقف الوطني الفلسطيني عبر فتح قنوات اتصال مع جهات أجنبية وإجراء مفاوضات دون تفويض رسمي، معتبراً أن ذلك يشكل خرقاً لأحكام القانون الفلسطيني الذي يجرم التخابر مع جهات أجنبية. وأكد الناطق باسم الرئاسة أن الكشف عن اتصالات حماس مع جهات خارجية، بالتزامن مع انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة، يمثل تجاوزاً للإجماع العربي الداعم للقضية الفلسطينية، ومحاولة للالتفاف على قرارات القمة، التي شددت على أهمية الخطة المصرية الفلسطينية لإعادة إعمار قطاع غزة، ورفض تهجير سكانه. وشدد المسؤول الفلسطيني على أن هذه التحركات تقوّض الجهود العربية والدولية الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، داعياً حماس إلى العودة إلى الصف الوطني، وإنهاء الانقسام، وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من بسط سيطرتها على قطاع غزة، تحت مبدأ "سلطة وطنية واحدة، وقانون واحد، وسلاح واحد، وتمثيل سياسي شرعي واحد".
فيما قال كير ستارمر، رئيس وزراء بريطانيا، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا ترحب بشدة بنتائج محادثات جدة بشأن وقف الحرب بأوكرانيا، مشيرًا إلى أنه يجب أن توافق روسيا على مقترح وقف النار.