رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إستجابة لما نشرته الوفد .. محافظ الدقهلية يكلف بشن حملات على محال بيع الألعاب النارية

الألعاب النارية
الألعاب النارية

فى إستجابة سريعة لما نشرته الوفد أمس كلف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، رؤساء المراكز والمدن والأحياء على مستوى المحافظة، بالتنسيق مع التموين، ومراكز الشرطة، بشن حملات يومية على محال بيع الألعاب النارية المحظورة، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة على الفور وإحالة المخالفات للنيابة العامة لاعمال شئونها في هذا الشأن، حرصا على سلامة وأرواح المواطنين.

الألعاب النارية المحظورة

وأكد محافظ الدقهلية، على ضرورة الإسراع في اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع هذه الأعمال واستخدام الألعاب النارية المحظور تداولها، والتي تعرض أرواح المواطنين للخطر، وأوضح أنه شدد على رؤساء المراكز والمدن والأحياء باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لمنع هذه الأعمال وضمان سلامة المواطنين في كل مكان.

 

وقام رؤساء المراكز والمدن والأحياء بحملات تفتيشية شاملة بالتعاون مع التموين وأقسام الشرطة في كل مركز، للتفتيش على الألعاب النارية، والسلع الغذائية، التي أسفرت عن ضبط الآلاف من قطع الألعاب النارية المحظور تداولها، وتم التحفظ عليها واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حفاظا على سلامة وأرواح المواطنين .

وكانت الوفد قد نشرت تقريرا أمس بعنوان (الألعاب النارية تثير قلقًا واسعًا بالدقهلية)

https://www.alwafd.news/5562331

منذ قدوم شهر رمضان المبارك، تزايدت ظاهرة انتشار الألعاب النارية بين أيدي الأطفال والشباب بالدقهلية، مما أثار قلقًا واسعًا لدى الأهالي، ولم تعد تقتصر هذه ظاهرة على الترفيه، بل تحولت إلى خطر حقيقي يهدد السلامة العامة، حيث تُستخدم بطرق متهورة تؤدي إلى حوادث جسيمة، بدءًا من الإصابات الجسدية وحتى نشوب الحرائق، فضلًا عن الآثار النفسية والصحية الخطيرة التي تهدد مستخدميها والآخرين.

 

وفي السنوات الأخيرة، شهدت الدقهلية إنتشارًا غير مسبوق لهذه الألعاب النارية، خاصة بين أيدي الأطفال والشباب والمراهقين الذين يستخدمونها بطرق غير مسؤولة، وإلقائها على المارة أو السيارات، مما يشكل كارثة محتملة، و قيام بعض الأطفال بإشعال هذه الألعاب داخل الأحياء السكنية، متسببين في إزعاج كبير لكبار السن والمرضى، فضلًا عن إمكانية اندلاع حرائق بسبب تطاير الشرر من هذه الألعاب القابلة للاشتعال.

 

وأرجع الأهالى انتشار الألعاب النارية بمختلف أنواعها وأشكالها إلى غياب الرقابة الصارمة: عدم وجود تشريعات حازمة تحدّ من استيراد هذه الألعاب وبيعها للأطفال والمراهقين، وسهولة الحصول عليها دون أي قيود وعدم وعي الأطفال  بالمخاطر.

 

مطالبات بتشديد الرقابة علي استيراد وبيع الألعاب النارية 

وطالب الأهالى بتشديد الرقابة على استيراد وبيع الألعاب النارية ومنع بيعها للأطفال والمراهقين، فضلًا عن شنَّ حملات أمنية مكثفة تستهدف ضبط أماكن تصنيع وترويج هذه الألعاب الخطيرة . 

 

وأكد عماد البديوى طبيب أطفال أن الألعاب النارية تسبب عدة أضرار جسدية وصحية خطيرة ومنها حروقًا من الدرجة الأولى والثانية، كما تؤدي في بعض الحالات إلى فقدان البصر أو بتر الأصابع نتيجة الانفجار القوي، و تلف السمع بسبب الصوت المرتفع للألعاب النارية .

 

وأوضح أنه تنبعث من الألعاب النارية مواد سامة تؤدي إلى ضيق التنفس، خاصة عند الأطفال وكبار السن ومرضى الربو، فضلًا عن أن الأصوات المفاجئة والعالية للألعاب النارية قد تتسبب في نوبات قلبية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.

 

وأضاف البديوى أن  بعض الألعاب النارية تحتوي على مواد كيميائية سامة قد تؤدي إلى التسمم عند ملامستها للجلد أو استنشاقها، كما تؤدي الألعاب النارية إلى العديد من الأضرار النفسية والاجتماعية منها: لقلق والخوف المفرط مما يؤدي إلى اضطرابات النوم والكوابيس.

 

وأشار إلى أنها تساعد على  زيادة العدوانية بين الأطفال والشباب: استخدام الألعاب النارية كسلاح للمضايقة قد يؤدي إلى تعزيز السلوك العدواني بين الأطفال والمراهقين، و تسبب الضوضاء الناتجة عن الألعاب النارية صعوبة في التركيز، مما يؤثر على الأداء الدراسي والوظيفي.