تأجيل محاكمة 58 متهما في قضية خلية داعش العمرانية

قررت الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، تأجيل محاكمة 58 متهما في القضية رقم 1235 لسنة 2024، جنايات العمرانية، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية المعروفة بـ خلية العمرانية، لجلسة 2 أبريل للمرافعة.

تأجيل محاكمة 58 متهما في قضية خلية داعش العمرانية

جاء في أمر الإحالة، أنه في غضون الفترة من عام 2017 وحتى 7 يناير من عام 2013، في محافظات الجيزة والقاهرة والقليوبية وخارج مصر، المتهمون من الأول "ي. م"، وحتى الثامن تولوا قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة، وتولى تنفيذ عمليات عدائية.

ومن حهة أخري حددت محكمة الاستئناف المختصة في مطروح، اليوم الأحد، محاكمة عامل متهم بالتحرش بالفنانة انتصار بمدينة العالمين لجلسة 27 أبريل المقبل للنطق بالحكم.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تعرض الفنانة انتصار للتحرش على يد أحد العمال أمام فيلتها بمنطقة الساحل الشمالي بمحافظة مرسى مطروح، وبناءً على ذلك، حررت محضرًا بالواقعة في قسم الشرطة، مما أسفر عن ضبط المتهم وإحالته إلى النيابة للتحقيق.

وأوضحت الفنانة انتصار في بلاغها أنها تعرضت لأضرار مادية ومعنوية جسيمة، خاصةً أنها شخصية عامة.

 وأشارت إلى أن الحادث أثر على حالتها النفسية وأدى إلى تأجيل وإلغاء بعض الأعمال الفنية، مما تسبب لها في خسائر مالية كبيرة.

وكشفت التحقيقات أن المتهم صور الفنانة دون علمها داخل فيلتها، وقام بتصرفات غير لائقة ذات طابع جنسي أثناء وجوده أمامها، قبل أن يفر هاربًا.

تفاصيل تحرش عامل بالفنانة انتصار 

وذكرت الفنانة انتصار  في شهادتها أمام جهات التحقيق، أنها أثناء جلوسها داخل الفيلا، لاحظت ضوء هاتف في الحديقة المظلمة أمام منزلها، وأثناء خروجها إلى سيارتها فوجئت بشخص يقف أمامها، وعندما سألته عن هويته، بدا عليه التوتر وشرع في تصرفات غير لائقة،  واقترب من سيارتها محاولًا فتح الباب، قبل أن يفر هاربًا عندما استدارت بسيارتها.

وعلى الفور، أبلغت الفنانة أحد جيرانها، ليخطر الأمن الإداري في اللقرية، وبعدها توجهت "انتصار "إلى بوابة الخروج للإبلاغ بنفسها، وجرى الاتصال بالشرطة في ساعات الصباح الأولى للمساعدة في القبض على المتحرش، خاصة مع ضعف إجراءات الأمن داخل القرية وغياب الإضاءة والكاميرات الكافية.