محافظ الخليل: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لضم مناطق جديدة في الضفة
قال خالد دودين، محافظ الخليل، إن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لضم مناطق جديدة بالضفة الغربية.
وأضاف دودين، في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية، :"الاحتلال يقتحم المخيمات ويُطلق النار على المواطنين".
وتابع مُحافظ الخليل :"الاحتلال يقتحم المحافظة وقراها بشكل يومي، وقام باقتحام المستشفى الأهلي وأقسامه الطبية".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أقدمت أمس أول الجمعة على اقتحام بلدة سلواد شرق رام الله في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد رئيس بلدية سلواد رائد نمر حام على أن قوات الاحتلال اقتحمت بعد صلاة الجمعة، عدة أحياء في البلدة، تركزت في حي "الوسطية".
اقرأ أيضاً: الداخلية السورية تُعلن القبض على "سفاح حمص"
وداهمت قوات الاحتلال عددا صمن منازل المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وأشار إلى أن البلدة تتعرض لاقتحامات يومية من قبل جيش الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت أمس الخميس باقتحام مدينة رام الله وهي المدينة التي تحتضن مكاتب السلطة الوطنية الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت شارع الإرسال في "رام الله"، ولم يتم الإبلاغ عن أي اعتقالات.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الخميس الماضي بياناً أدانت فيه استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على أراض تابعة لبلدة طمون جنوب طوباس، تحت مسمى "وضع اليد" لأغراض عسكرية.
وتضمن البيان إدانة الاستيلاء على مساحات من أراضي الساوية والناقورة ودير شرف وسبسطية في محافظة نابلس.
وقالت الوزارة الفلسطينية في بيانها :"التصعيد الحاصل في اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومواشيهم كما حدث مؤخراً في برية المنية جنوب شرق بيت لحم وبلدة دير بلوط غرب سلفيت، وسهل جبع شمال شرق القدس المحتلة، وبلدة بيت اكسا شمال غرب القدس المحتلة، وبيت كاحل شمال غرب الخليل".
وأضاف البيان :"هذه التجاوزت تحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار، والتي تتعرض لأبشع أشكال القمع والتنكيل وإطلاق النار والحرمان من المراعي واستباحة أراضيهم وشق طرق استعمارية وتخريب محاصيلهم الزراعية، على طريق تهجيرهم قسرا من المسافر والأغوار بحماية وإشراف جيش الاحتلال".
ويأمل الشعب الفلسطيني أن تنجح الجهود الدولية في وقف العِدوان المُتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وداخل الخط الأخضر.
