رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أحمد الفيشاوي: الإخوان كانوا عايزين الدولة عشان يحللوا ويحرموا على مزاجهم

أحمد الفيشاوي
أحمد الفيشاوي

 أكد الفنان أحمد الفيشاوي انضمامه لجماعة الإخوان لمدة عامين، واكتشف أنهم لا يريدون نشر الدعوة الإسلامية بالحب والسلام، ولكن يريدون امتلاك الدولة والأعمدة الأساسية للدولة، قائلًا: "كانوا عايزين الدولة عشان يحللوا على مزاجهم ويحرموا على باقي الناس بعد وكنت مغفل طوال سنتين".

 وأوضح أحمد الفيشاوي، خلال حواره ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أنه لا يفهم في السياسة ولكن الإخوان كانوا يريدون تطويع الدين لصالحهم، مضيفًا: "الإخوان مثلًا كان ممكن يحرموا الربا ويعملوه ويحرموا رقص البالية في الأوبرا ويجيبوا رقاصات عندهم في البيوت".

 وتابع: "كنت بروح دروس دين مش حفلات وأيام ما بدأوا افتكروا أنهم استولوا على الدولة وخلال السنتين مش هيطلعوا بصورة وحشة قدام المشاهر وكنت مكسب للإخوان وهما جريوا ورا ناس كتير من المشاهير".

 ورد الفنان أحمد الفيشاوي على سؤال  من الإعلامية أميرة بدر ببرنامج "أسرار"، المذاع على قناة النهار، بصيغة ما الشيء الذي تحملته سمية الألفى، ليرد قائلا: "هي استحملت فاروق الفيشاوي ودي لوحدها كفاية وهو كان راجل قد الدنيا وبيحب كل الناس ويهيص براحته وخلته يهيص 18 سنة لحد ما طلبت الطلاق".

 وأكد أحمد الفيشاوي، خلال لقائه ببرنامج "أسرار"، أن والدته كانت تعشق فاروق الفيشاوي وتحبه وتخاف عليه حتى اليوم، ومزح قائلًا: "فاروق الفيشاوي كان شخص مينفعش بني آدم واحد يستحمله ولازم أكثر من شخص يكون جيش يستحمله، وأنا كنت شقي لكن مكنتش غلس ولا قليل الأدب".

 وأشار أحمد الفيشاوي إلى أن أهله تحملوه كثيرًا خلال فترة تشدده الديني، كاشفًا: "كنت بقول لأهلي التمثيل حرام وكفر وكنت بلبس جلابية قصيرة واسيب ذقني وأقول كل الناس هيدخلوا النار إلا السلفيين، وجرحت أبويا وأمي واعتذرت لهم والحمد لله أنهم استوعبوني وكانوا بيتناقشوا معايا وأنا كنت عنيف وهما كانوا هادئين معي".

 وكانت علاقة الفنان فاروق الفيشاوي بالفنانة سمية الألفي من أبرز العلاقات في الوسط الفني، حيث تزوجا في عام 1974 واستمر زواجهما نحو 18 عامًا، وأثمر عن إنجاب ابنيهما أحمد وعمر.

 بدأت قصة حبهما خلال فترة انتصارات حرب أكتوبر 1973، حيث كانا يدرسان في معهد الفنون المسرحية وتزوجا في فبراير 1974، وكانت علاقتهما مليئة بالحب والتفاهم ووأنجبا ابنيهما أحمد وعمر، وكانا مثالًا للأسرة الفنية الناجحة.

الانفصال والعلاقة اللاحقة:

 انفصلا في عام 1992، ولكن علاقتهما ظلت قوية ومحترمة وظلا صديقين مقربين، وكانا يدعمان بعضهما البعض في مختلف المواقف وكانت سمية الألفي داعمة قوية لفاروق الفيشاوي خلال فترة مرضه، ووقفت بجانبه حتى وفاته.

 وأكد الفنان أحمد الفيشاوي، أن الحب في حياته انتهى ولن يخوض تجربة الزواج مرة أخرى، ومزح قائلًا: "الحب في حياتي انتهى لحد نهاية الأسبوع وأنا عايش 6 سنين من غير حب ومرتاح نفسيا وأنا جربت قصص حب كتير وعشرتي زي العسل".

 وأضاف أحمد الفيشاوي، خلال حواره ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أنه إنسان لم يخلق لكي يتناسل ويعمل أسرة لكن خلق عشان يصنع سينما، مضيفا: "أنا عندي 45 سنة ومش هتجوز تاني ومفيش واحدة تخليني أغير رأي مقارنة بالسينما وبحب السينما جدا".

 واستكمل: "السينما عندنا في مصر صناعة بقالها مئات السنين زي القطن المصري وصناعة كبيرة ويشرفني أشارك في صناعة السينما المصرية، والدراما مهمة أيضا وهي جزء من الفن"، معلنا عن تحضيره لست كوم على غرار تامر وشوقية وسيعود للتلفزيون بعمل يليق عليه.

ولاد رزق:

 أكد الفنان أحمد الفيشاوي، أن عدم وجوده في الجزء الثالث من فيلم ولاد رزق هو وزميله أحمد داوود أثر على العمل، قائلا: "لو في جزء رابع اتعمل هنصلح الغلطة دي وأنا شايف الجزأين الأول والثاني أحلى من الثالث وكنا موفقين والثالث شعرت أنه غير موفق".

 وأشار، إلى أن المخرج طارق العريان صرح بنفسه مع الاعلامية اسعاد يونس بأنهم لم يكونوا موفقين في الجزء الثالث من ولاد رزق وحصل استعجال في العمل، مضيفا: "اتشرف بالشغل مع فريق عمل ولاد رزق ولو في جزء رابع من ولاد رزق أعود للمشاركة".

 ولفت أحمد الفيشاوي، إلى أنه كان يصور 3 أفلام خلال تصوير فيلم ولاد رزق 3 وأيضًا أحمد داوود وقتها كان بيصور الفيلم، موضحًا أن دورهم يكمل بعض في الفيلم، مؤكدًا أن أحلى دور مقرب إلى قلبه في مسلسل عيار ناري وبعدها شخصية يحيى في فيلم الحاسة السابعة.