رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الشرقية تحتفل باليوم العالمي لتأسيس الجامع  الأزهر الشريف

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن الأزهر الشريف سيظل منارة للعلم والمعرفة، ونافذة للحفاظ على ثوابت الدين الصحيح، ونشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش الإنساني، فيقصده طلاب العلم من جميع أنحاء العالم ليتعلموا فيه صحيح الإسلام الوسطي، والعلوم الإنسانية، والتفقه في علوم الدين، لبناء شخصية واعية قادرة على المساهمة والمشاركة في بناء المجتمعات، والحفاظ على وحدة الأوطان.

اليوم العالمي الأزهر الشريف 

جاء ذلك خلال مشاركته الإحتفال السنوي باليوم العالمي لتأسيس  الجامع  الأزهر الشريف والذي نظمه الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية بقصر ثقافة الزقازيق، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق للدراسات العليا والبحوث، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور السيد الجنيدي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، والدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور حسين بدوية عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، والدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، ومحمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور سعيد عبد الدايم  مدير عام منطقة وعظ الشرقية، والدكتور محمد سعيد مدير عام الرواق الأزهري، والقمص يوحنا اسحق والقمص ميخائيل فؤاد ممثلين عن مطرانيتي الزقازيق ومنيا القمح وفاقوس والعاشر من رمضان، وعدد من رجال الدين الإسلامي، وعلماء الأزهر الشريف، والأخوة المسيحيين ونواب البرلمان.

 

قدم محافظ الشرقية خالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ولفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وللحضور ولأبناء المحافظة بشهر رمضان المبارك، داعياً المولي عز وجل أن يعيده على مصرنا الغاليه بالخير واليمن والبركات.

وقال المحافظ: إن إحتفالنا اليوم يؤكد أن الازهر الشريف ليس مجرد جامعًا وجامعة بل نوراً ومنارة للعلم والثقافة، وأيقونة الدين الوسطي، ورمزاً للدولة المصرية، وحارساً لقيم الدين والدنيا بشيوخه وعلمائه الأفاضل والذين يمثلون القدوة الصالحة والأسوة الحسنة.

أكد محافظ الشرقية استمرار التعاون والتنسيق بين الأجهزة التنفيذية والأزهر الشريف متجسداً في الدفع بالقوافل التوعوية الدينية والطبية والغذائية، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية، وتقديم مناهج دائمة التطوير والتحديث بما يتناسب مع تطورات العصر الحديث، والحفاظ على التراث الإسلامي.

وبمناسبة الإحتفال بالعيد الـ 85 بعد الألف لإنشاء الجامع الازهر الشريف، قدم المحافظ التهنئة لفضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الإمام المستنير صاحب العلم الغزير والفكر المعتدل الرمز الاسلامي الذي شهد الأزهر الشريف في عهدة تطوراً غير مسبوق، ونهضة علمية وتعليمية وريادة عالمية في نشر رسالة الإسلام السمحة، وفكره الوسطي المستنير، وأصبحت مواقفة من مختلف القضايا؛ محط أنظار واهتمام العالم كله. 

بدأت الإحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمد علي الطاروطي، أعقبها كلمة مسجلة لفضيلة الامام الأكبر شيخ الازهر؛ هنأ فيها القيادة السياسية والملوك والأمراء والرؤساء والأمتين الإسلامية والعربية بحلول شهر رمضان المبارك، داعيا المولي عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء. 

ألقى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية كلمة أوضح فيها: أن الازهر الشريف سيظل أكبر مُعين على مر التاريخ، وأمل الأمة ومصباحًا منيرا بشيوخه وأشباله، فهو صاحب الوسطية في التعريف بالدين، وأصبحت مناهجه تواكب العصر الحديث، وتدرس القضايا المعاصرة،بجانب إطلاقه العديد من المبادرات والندوات التخصصية التي تستهدف الشباب معتمدة على التعريف بسماحة الإسلام، والتوسع في افتتاح المعاهد الأزهرية العادية والنموذجية العربية واللغات، وانتشرت المقارئ في مختلف القرى والعزب حتي المدن والتى لم تعد قاصرة على استقبال خريجي أو منتسبي الأزهر بل أصبحت تستقبل الجميع من عموم الشعب والوافدين من مختلف دول العالم.

بينما أشار ممثل الكنيسة إلى مكانة الأزهر الشريف والكنيسة القبطية واللذان سيظلان في ترابط قوي يسوده المودة والمحبه الخالصة، وقال: من حسن الطالع أن يتصادف أن تكون مصر كلها بمسلميها ومسيحييها صائمين، والذي يدلل على التناغم الإلهي والترتيب الرباني والرضا السماوي على شعب مصر والتي وعدها الله وقال مبارك شعب مصر، فالصوم المشترك تتجلي فيه أبرز معاني المحبة والمشاركة والمواطنة، فالجميع يتقرب إلى الله، لافتا إلى وجود مؤسسات تعمل على ترسية المواطنة وعلي رأسها بيت العائلة الذي أسس له الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والذي يعد نموذجا يحتذي به، وتجربة فريدة من نوعها للمواطنة والتصدي لكافة المحاولات التي تحاول غرس الفتن بين أطياف الشعب الواحد، وأصبح موجوداً بمختلف المحافظات وداخل المدارس والجامعات.

تخللت الإحتفالية تقديم فقرة إنشاد ديني لمواهب شابة من طلاب إدارتي العاشر من رمضان ومنيا القمح الأزهريتين؛ نالت استحسان الحضور، اعقبها كلمة لمسؤول أروقة الأزهر أوضح فيها أن الرواق الأزهري حقق نجاحات عديدة واصبح لديه 1250 فرع على مستويطى محافظات الجمهورية، وانضم إليه 33016 دارس من الكبار، و 163204 طفل لحفظ القران الكريم والتفقه في علوم الدين على يد 4663 من محفظي القرآن الكريم.

وألقى الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف، كلمة نقل خلالها تهنئة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بمناسبة الإحتفال السنوي للجامع الازهر الشريف، مؤكداً أن الأزهر الشريف هو الأصل الذي تفرعت منه الأوقاف ودار الإفتاء والوعظ وهو البيت الأصيل الذي تخرج منه الدعاه في كل مكان يحملون لواء الوسطية، ويتفذون تعاليم الدين السمحة، وقال: أن الأزهر الشريف هو المؤسسة التي إذا ذِكرت يضاف لها الشرف، ونعمل جاهدين بالتعاون مع المنطقة الأزهرية واساتذة جامعة الأزهر إلى إطلاق القوافل الدعوية والتي تنطلق بمختلف القرى والعزب لتنير الفكر وتعلم مبادئ الإسلام السمحة.

ونيابة عن شيخ الأزهر الشريف، أهدى رئيس الادارة المركزية لمنطقة الشرقية الازهرية نسخة من كتاب الله لمحافظ الشرقية، تقديرا لدوره البارز في الإرتقاء بمستوي الخدمات المؤداه للمواطنين في كافة القطاعات الخدمية والتنموية.

وفي نهاية الإحتفالية، حرص المحافظ على التقاط الصور التذكارية مع طلبة وطالبات المعاهد الازهرية مرتدين الزي الأزهري، متمنيا لهم التفوق العلمي والمشاركة في نشر رسالة الإسلام السمحة ومبادئة السامية.