غدا انطلاق النسخة التاسعة من هل هلالك.. وأحمد الكحلاوى يحيي أولى لياليها

  هل هلالك 9 .. تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وضمن فعاليات وزارة الثقافة فى رمضان تحت شعار " من المدفع للسحور احتفالات الثقافة نور"، يطلق قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، النسخة التاسعة من برنامج "هل هلالك"، وذلك فى الثامنة من مساء غد الخميس ٦ مارس الجاري على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.

يحيي الليلة الأولى من التسخة التاسعة لبرنامج هل هلالك، مداح الرسول الفنان الكبير "أحمد الكحلاوي" بمصاحبة فرقته الموسيقية، حيث يعيش الجمهور وقتا ممتعا مع المديح النبوي والإنشاد الديني بالإضافة إلى مجموعة من الأغاني التى تعبر عن مباهج وسمات شهر رمضان الكريم  .

كما تتضمن النسخة التاسعة لبرنامج "هل هلالك" مشاركة البيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، برائعة الشاعر صلاح جاهين والموسيقار سيد مكاوي، عرض العرائس الشهير أوبريت "الليلة الكبيرة" وذلك يوميا لمدة ١٥ ليلة عرض متتالية .

وانطلاقا من الاهتمام بالطفل وتنمية مهاراته الفنية، يتضمن برنامج هل هلالك فى نسخته التاسعة "ركن الطفل"، الذى يشمل ورش رسم وأشغال فنية تحت إشراف الفنانة سها كحيل، وذلك طوال فترة إقامة البرنامج .

وتهدى وزارة الثقافة فعاليات النسخة التاسعة لبرنامج هل هلالك للجمهور، حيث يفتح القطاع أبواب مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون مجانا للجمهور، طوال فترة إقامة البرنامج التى تستمر حتى يوم الخميس ٢٠ مارس الموافق ٢٠ رمضان .

التنمية الثقافية تودع "التوني"  

من ناحية أخرى ، يقيم قطاع صندوق التنمية الثقافية في التاسعة مساء الجمعة القادم "٧ مارس - ٧ رمضان" بقبة الغوري بشارع الازهر، ليلة تأبين المنشد الكبير د. عامر التوني مدير مركز ابداع قبة الغوري  ومؤسس فرقة (المولوية المصرية).

يشارك في الأمسية أسرة الفقيد وزملاءه وأصدقاءه بحضور المعماري حمدي السطوحي مساعد وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، يرافقه خلالها ويرافقنا الراحل بجسده الحاضر دوماً بصوته وإنشاده بصحبة فرقته المولوية المصرية، كما سيشهد الحفل كلمات في حب "التوني" من زملاؤه ومحبيه من المنشدين . 
وقد نعى السطوحي "عامر التوني" بكلمات مؤثرة على صفحته الشخصية قائلاً "خبر مؤلم وصادم، الله يرحم عامر التوني، كان فنان جميل وستظل ذكراه خالدة."

كان المنشد عامر التوني قد رحل مساء الأحد "٢ فبراير" الماضي بعد رحلة من الابداع والعطاء الفني اثرى خلالها الساحة الفنية بإحياء التراث الصوفي، تاركاً بصمة خلَّدها انفراده بأدائه الروحاني في إنشاده لأشعار الرومي وابن الفارض وكبار شعراء الصوفية وطرح التراث المولوي المصري بالساحة العالمية مؤكداً للعالم خصوصية تراث مصر بين الأمم لتأكيد هويتها الثقافية.