رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

منطقة الشرقية الأزهرية تواصل تفعيل مبادرة "أنا الراقي بأخلاقي" لتعزيز القيم الإسلامية

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، أن معاهد  منطقة الشرقية الأزهرية تواصل تفعيل مبادرة "أنا الراقي بأخلاقي" للعام الثالث على التوالي.

وأشار إلى إنه يتم تناول قيم الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025/2024، تحت عنوان «أخلاقيات التعامل مع الجار» وذلك جميع المراحل الدراسية بمختلف المعاهد الأزهرية.

وقال الدكتور محمد عطية، منسق المنطقة للمبادرة، إن هذه المبادرة تأتي في إطار تعليمات قطاع المعاهد الأزهرية، بهدف تعزيز الأخلاق الحميدة، وتنمية الوعي الثقافي والإجتماعي لدى الطلاب، بما يساهم في إعداد جيل من طلاب المعاهد الأزهرية واع مُلتزم بالقيم الإسلامية الرفيعة، منوها أنه جارى تفعيل قيمة «إيصال الخير ودفع الأذي» خلال شهر مارس الجاري حيث تقوم الإدارات التعليمية بتفعيل الأنشطة الثقافية والدينية والإذاعية تفعيلا واقعيا داخل المعاهد لجميع المراحل، بجانب تنظيم مجموعة من الفعاليات المتنوعة المختلفة التي تدعم قيمة إيصال الخير.

وذكر بأنه تم تشجيع الطلاب على المشاركة في مختلف الأنشطة، سواء كانت ثقافية أو دينية أو رياضيةتحت إشراف مديري الإدارات، وشيوخ المعاهد.

ولفت إلى قيام منسقي الإدارات والمعاهد بنشر فعاليات المبادرة عبر صفحات الإدارات التعليمية والمعاهد مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، لتعم الفائدة بين الجميع.

 

وفي سياق آخر، اختتمت إدارة البرلمان والتعليم المدني بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، فاعليات الزيارات إلى الجامع الأزهر، ومركز الأزهر العالمي للرصد والفتوي الإلكترونية. 

وشارك في فاعليات الزيارة 50 شابـا من ممثلي نموذج محاكاة السلطة التشريعية برلمان الطلائع والشباب، وذلك برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وإيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، والدكتور أيمن عبد المقصود وكيل المديرية للشباب، وراندا البيطار مدير عام إدارة برلمان الطلائع والشباب، والدكتورة رحاب عسكر مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني، وبإشراف رؤيات مصطفى مسئول برلمان الطلائع.  

وحاضر خلال الجولة ممثلي وأعضاء الفتوى بالمركز العالمي للفتوى الإلكترونية، وأوضحوا أن الهدف من إنشاء المركز هو توصيل جميع الفتاوي في كافة القضايا والمسائل إلى كل مستفتًى، لافتين إلى أن المركز يقوم على الأنظمة الحديثة في توصيل الفتوى، لاسيما أن المجتمعات المسلمة كثيرة التساؤل، وتريد الحصول على الفتوى بأسهل طريقة ممكنة.

وأضافوا أن أقسام المركز العالمي للفتوى؛ لم تقتصر على أقسام الفتاوى الهاتفية والنصية، بقدر ما اهتمت بمواكبة الحداثة، فأنشأت قسمين الأول قسم البوابة الإلكترونية وهو قسم يتضمن تطبيقاً على الهواتف الذكية لإستقبال أسئلة المستفتين، ويرد على الأسئلة التي ترد عبر شبكات التواصل الإجتماعي، ويسمح في الوقت نفسه بحملات التوعية على هذه الوسائل.

أما القسم الثاني فهو قسم البحوث، ومعني بالقضايا المثارة والفتاوى المكررة التي تحتاج إلى أبحاث، وتكون مهمة المختصين عمل أبحاث متخصصة في الفتوى ثم تعاد مرة أخرى للعرض على هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

وتطرق مشرف وحدة اللغة الألمانية بمرصد الأزهر  لمكافحة التطرف، وجهود المركز في محاربة الأفكار المتطرفة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد الشبهات التي تبثّها الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى متابعة أحوال المسلمين في أرجاء العالم.

وحضر أعضاء النموذج؛ لقاءًا حواريًا عن قيمة الوقت بعنوان «الوقت حياة» تطرق فيها الدكتور الأمير محمد إلى قيمة وأهمية الوقت، وكيف يدار بطريقة سهلة وآمنة ومفيدة، كما تطرقت الدكتورة هبة إبراهيم إلى الرد على تساؤلات الشباب في كافة النواحي الدينية والدنيوية.

وإختتمت فاعليات اليوم بجولة تفقدية داخل الجامع الأزهر، بصحبة علماء من مركز الأزهر للرصد والفتوى الإلكترونية.

 

وقد أعلن الشيخ سعيد عبدالدايم، مدير عام الوعظ بمنطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، إطلاق حملة كبيرة نحو لم شمل الأسر المصرية، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية تحت قيادة الدكتور محمود عبدالعظيم.

وقال مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، إنطلاقًا من حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على لم شمل الأسر المصرية، ورأب صدعها، والحد من ظاهرة الطلاق التي باتت تهدد أمن الأسرة والمجتمع المصري وتعوق طريقه للتقدم، تم إطلاق حملة لم شمل الأسرة.

وأوضح بأن الحملة تستهدف حماية الأسرة المصرية من خطر التفكك، وإزالة الخلاف بين المتنازعين، ونشر توعية مجتمعية وأسرية صحيحة، مؤكدًا بأنه مُساهمة من منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية في إيصال الحقوق إلى أهلها، تم إطلاق الحملة لحماية الأطفال من الأضرار النفسية المترتبة على انفصال والديهم، والحد من ظاهرة أطفال الشوارع، وذلك عملًا بتوجيهات الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني.

وأشار إلى أن الحملة ستضم مُشاركة العلماء في مجالس أحكام الرؤية لمحاولة الإصلاح بين الوالدين، ليكون الهدف من تواجدهم الآتي: الحد من النزاعات بحيث تتم الرؤية في جو هادئ، وطرح بديل للرؤية وهو الاستضافة، بحيث يستضيف والد الطفل ابنه في بيته، والإصلاح بين الوالدين، ومحاولة لم شملهما مرة أخرى إن توافقا معًا.