"التضامن" تطلق المرحلة الأخيرة من النسخة الأولى لمبادرة "أحلام الأجيال"

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي المرحلة الرابعة والاخيرة من النسخة الأولي لمبادرة "أحلام الأجيال"،  والتي استضافتها محافظة الجيزة بالتنسيق مع جمعية معانا، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، لتختتم المرحلة الأولي للمبادرة التى تهدف  لتحقيق الدمج بين أنشطة وبرامج كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وتحسين خدمات الرعاية المتكاملة المقدمة وخلق بيئة تعاونية وأسرية إيجابية لكلا الطرفين.

مبادرة " أحلام الأجيال" تستهدف ٤ مراحل 

وأوضح الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية أن مبادرة " أحلام الأجيال" استهدفت  فى نسختها الأولي ٤ مراحل تم تنفيذها بمحافظات الإسكندرية ، الإسماعيلية ،دمياط ، الجيزة،  بمشاركة 300 مسن و500 طفل فى  تجربة استهدفت تعزيز الروابط الإنسانية بين الأجيال المختلفة.

وأشار محمود شعبان، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المسنين، إلى أن المرحلة الرابعة التي شهدتها محافظة الجيزة، تمت بدار التربية بالجيزة بمشاركة  70 مسنا و 200 طفل و30 متطوعا من صندوق مكافحة الإدمان، حيث نفذت ندوات توعية، وفقرات فنية ومعرض  مشغولات الأطفال والمسنين وقد شهد الاحتفالية وجود عدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ.

وأكد شعبان، أن وزارة التضامن الاجتماعي من خلال مبادراتها تعمل علي تحقيق الحماية والرعاية لكبار السن ومن خلال هذه المبادرات يتم تعزيز الرعاية المجتمعية.

الجدير بالذكر أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم، مبادرة «أحلام الأجيال» في نسختها الأولي، حيث تهدف المبادرة لتحقيق الدمج بين أنشطة وبرامج كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وتحسين خدمات الرعاية المتكاملة المقدمة وخلق بيئة تعاونية وأسرية إيجابية لكلا الطرفين.

وشهدت محافظة الإسكندرية تدشين المرحلة الأولي للمبادرة بمشاركة 50 مسنًا من دار الهداية و40 ابنًا من دار الوداد، حيث تم تنفيذ فعالية شهدت مسابقات فنية في الرسم بين الأطفال وكبار السن من الآباء، ومسابقات ثقافية وتشاركوا في الفنون المختلفة، والاحتفال بأعياد ميلاد الأبناء من شهر فبراير، إضافة إلى تقديم الخدمات الصحية والطبية لكبار السن من خلال فرق الهلال الأحمر المصري.

وتأتي مبادرة «أحلام الأجيال» في إطار تحسين سياسات الرعاية التي تنتهجها وزارة التضامن الاجتماعي عبر تعزيز قدرتها المؤسسية.