كوريا الشمالية تقترب من استكمال أول طائرة إنذار مبكر لتعزيز قدراتها الجوية

أظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن كوريا الشمالية تقترب من استكمال أول طائرة إنذار مبكر، في خطوة وصفها خبراء بأنها "إضافة كبيرة لقدرات سلاحها الجوي".
وذكر موقع "38 نورث" الأمريكي، المتخصص في شؤون كوريا الشمالية، أن صورا التُقطت حديثا عبر الأقمار الاصطناعية أظهرت طائرة من طراز "إليوشن آي إل 76" في أحد مطارات العاصمة بيونغ يانغ، مع تركيب قبة رادارية كبيرة على هيكلها العلوي.
وأوضح الموقع أن الطائرة في مراحلها النهائية من التطوير، واصفا إياها بأنها "تحديث كبير لسلاح الجو الكوري الشمالي، الذي لم يشهد قدرات جوية جديدة منذ سنوات".
وأشار التقرير إلى أن القبة الرادارية تتميز بتصميم مثلثي في أعلاها، وهو تصميم مشابه لبعض طائرات الإنذار المبكر الصينية، مما يثير تساؤلات حول احتمال وجود دعم أو تأثير صيني في تطوير هذه الطائرة.
ورغم التشابه في التصميم، أكد الموقع أن الشكل وحده "لا يشكل دليلا قاطعا" على حصول كوريا الشمالية على مساعدة خارجية، لكنه يعزز التكهنات بشأن التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وبكين.
ويُعتقد أن امتلاك كوريا الشمالية لطائرة إنذار مبكر سيعزز بشكل كبير من قدراتها الدفاعية والهجومية، خاصة في مجال اكتشاف الطائرات المعادية وتنسيق العمليات العسكرية الجوية.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، واستمرار كوريا الشمالية في تطوير برامجها العسكرية وسط إدانات دولية.
ترامب يشيد بجهود إدارته في إعادة الرهائن الإسرائيليين من غزة
أشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بنجاح جهود إدارته في إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، مشددا على التزامه بحماية المواطنين الأمريكيين في الخارج.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ترامب أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي، حضرها عدد من الرهائن الإسرائيليين المحررين وعائلات الأسرى الذين تم الإفراج عنهم، وقال ترامب: "في الشرق الأوسط، نحن نعيد رهائننا من غزة"، مؤكدا أن إدارته تعمل على ضمان أمن وسلامة مواطنيها في الخارج.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى إنجازات إدارته في تحقيق السلام بالمنطقة، مستشهدا باتفاقيات إبراهيم، التي وصفها بأنها "واحدة من أكثر اتفاقيات السلام إبداعا وإثارة عبر الأجيال"، مؤكدا أن هذه الاتفاقيات تمثل أساسا لمستقبل أكثر استقرارا وازدهارا في الشرق الأوسط.
ورغم الإشادة بجهود إدارته في إعادة الرهائن، لم يتطرق ترامب إلى تفاصيل إضافية حول المفاوضات الجارية أو التحديات التي تواجه ملف الرهائن، في ظل الترقب الكبير في إسرائيل بشأن القضية.
وشهد الخطاب، الذي استمر لأكثر من ساعة ونصف، تركيزا على القضايا الداخلية الأمريكية، مع توجيه تحية شخصية لعدد من الأفراد في الحضور، دون تخصيص أي ذكر مباشر للرهائن السابقين، ومن بينهم المواطن الأمريكي-الإسرائيلي كيث سيغل.
وأقر ترامب بأن الشرق الأوسط "منطقة معقدة ومليئة بالتحديات"، لكنه لم يوضح خطط إدارته المستقبلية في التعامل مع الأزمات الإقليمية، وأثار غياب التفاصيل حول السياسة الخارجية تساؤلات حول أولويات الإدارة الأمريكية في المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بجهود تعزيز السلام في المنطقة ومصير الرهائن المحتجزين.