رئيس وزراء ميانمار يهدي بوتين كتابين بوذيين يتضمنان نبوءات عن روسيا

قدم رئيس وزراء ميانمار، مين أونغ هلاين، هدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى موسكو، تمثلت في كتابين بوذيين يحتويان على نبوءات قديمة تتعلق بالعلاقات بين روسيا وميانمار.
وذكرت وسائل إعلام روسية، اليوم الأربعاء، أن الكتاب الأول يعود إصداره إلى عام 1838، وهو نسخة أصلية نادرة تتضمن نصوصاً بوذية، وتم تمييز صفحة معينة داخل الكتاب بعلامة ذهبية، حيث أوضح هلاين أن هذه الصفحة تحتوي على نبوءة بوذا بشأن العلاقات بين البلدين.
أما الكتاب الثاني، فهو نسخة معاد طبعها من الإصدار الأصلي، ويحتوي على معلومات مترجمة إلى اللغة الروسية حول النبوءة، والتي تنبأت بظهور روسيا كدولة قوية، وأن حاكمها سيكون صديقاً لحاكم ميانمار.
وخلال تقديمه الهدية، قال رئيس وزراء ميانمار: "نحن الآن أصدقاء معكم، وهذا يعني أن نبوءات بوذا قد تحققت"، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين تعود إلى فترة طويلة في التاريخ.
كما افترض هلاين أن لقائه مع بوتين قد يكون استمراراً لعلاقة جمعتهما في حياة سابقة، قائلاً: "أنت لست قائداً لروسيا منذ خمس أو عشر سنوات فقط، بل منذ فترة أطول... ويمكن القول إنك ملك، لأن بعض الأشخاص يلتقون في الحياة مجدداً".
وكانت ميانمار قد قدمت في وقت سابق هدية لروسيا بمناسبة الذكرى الـ75 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تمثلت في ستة أفيال صغيرة وصلت إلى موسكو خلال الشتاء الماضي، واستقرت في سيرك موسكو الكبير.
غارة إسرائيلية تستهدف الطريق الحدودي بين لبنان وسوريا للمرة الثالثة خلال أسابيع
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم ، غارة جوية استهدفت الطريق الرابط بين بلدة طفيل اللبنانية والأراضي السورية، في أحدث تصعيد ضمن سلسلة الهجمات التي تستهدف المناطق الحدودية بين البلدين.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن القصف وقع عند الساعة الواحدة والنصف فجراً، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي يستهدف فيها الطيران الإسرائيلي الطرقات الحدودية التي تربط بلدة طفيل بالجانب السوري خلال الأسابيع الأخيرة.
وتأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد المستمر من قبل إسرائيل على نقاط قرب المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، حيث تقول تل أبيب إن عملياتها تهدف إلى منع نقل ما تصفه بـ"وسائل قتالية" من سوريا إلى "حزب الله" في لبنان.
كما شملت الغارات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة استهداف مبانٍ سكنية ومواقع في عدة مناطق سورية، من بينها دمشق وحمص، خاصة في منطقة القصير القريبة من الحدود اللبنانية، والتي تعد من أبرز المعابر المستخدمة في عمليات نقل الأسلحة وفقاً لمزاعم إسرائيلية.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا توتراً متزايداً، مع تصاعد الضربات الإسرائيلية التي تقول إنها تستهدف خطوط الإمداد التابعة لـ"حزب الله"، وسط تحذيرات من تداعيات التصعيد على استقرار المنطقة.
لابيد ينتقد حكومة نتنياهو "تتجاهل الجنود المتهربين وتواصل تمرير قوانين ضد الديمقراطية"
وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم ، انتقادات حادة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهماً إياها بتجاهل قضية الجنود المتهربين من الخدمة العسكرية، في الوقت الذي تمرر فيه قوانين وصفها بأنها "تضر بالديمقراطية".
وقال لابيد في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، إن حكومة نتنياهو تقوم بنقل 5 مليارات شيكل إلى نفسها، بينما تتجاهل آلاف الجنود الذين يتهربون من الخدمة العسكرية، رغم قدرتهم على تخفيف العبء عن جنود الاحتياط الذين يخدمون لفترات طويلة في ظل التصعيد الأمني الذي تشهده البلاد.
وأضاف أن الحكومة الحالية تواصل سن قوانين تهدف إلى تقويض النظام الديمقراطي في إسرائيل، بدلاً من التركيز على معالجة القضايا الأمنية والاجتماعية الملحة، وعلى رأسها تعزيز قوات الجيش.
وشدد لابيد على أن الحكومة تتعمد تجاهل المسؤولية الوطنية، مطالباً باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان تجنيد كل من هو مؤهل للخدمة العسكرية، بهدف توزيع الأعباء بشكل عادل بين جميع الفئات في المجتمع الإسرائيلي.