عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

واشنطن تدعم الخطة.. و«نتنياهو» يشكر «ترامب» لدعمه بالأسلحة للقضاء على إيران

إسرائيل تستعد لإستئناف للحرب

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت أمس مصادر اسرائيلية عن استعداد حكومة الاحتلال للحرب على عدة جبهات خاصة فى قطاع غزة يأتى ذلك فى الوقت الذى شكر فيه رئيس حكومة الاحتلال» بنيامين نتنياهو «الرئيس الأمريكى» دونالد ترامب» على توفير ذخائر كانت الإدارة السابقة قد جمّدت إرسالها إلى إسرائيل، مؤكدا أنها ستساعدها فى إنهاء المهمة ضد إيران وحلفائها.وقال نتنياهو فى رسالة متلفزة «ترامب أعظم صديق حظيت به إسرائيل فى البيت الأبيض».

وأضاف «لقد أظهر ذلك من خلال إرسال كل الذخائر التى سبق أن تمّ تعليقها (من قبل إدارة سلفه جو بايدن)”، مؤكدا أنه “بهذه الطريقة يعطى إسرائيل الوسائل التى نحتاجها لإنهاء المهمة ضد ما وصفه بمحور الإرهاب الإيرانى»

وأعلن البيت الأبيض دعمه لقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات إلى غزة بعد رفض حماس اتفاق وقف إطلاق النار الثانى.

وزعم المتحدث باسم مجلس الأمن القومى، الاسرائيلى « براين هيوز»، أن إسرائيل تفاوضت بحسن نية للإفراج عن الرهائن، مضيفًا أن واشنطن تدعم خطواتها المقبلة بعد رفض حماس التفاوض.

واستُشهد فلسطينيان، برصاص الاحتلال الإسرائيلى، وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأطلقت القوات النار على عدة مناطق شمال وجنوب القطاع، فى وقت ما زالت تتنصل فيه إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار، بعد انتهاء سريان المرحلة الأولى مع بداية هذا الأسبوع.

كما استهدفت مروحية الاحتلال بصاروخين وقعا فى منطقة المواصى غرب خان يونس، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين كما فتحت الآليات نيرانها بشكل مكثف شرق جباليا شمال القطاع، وأطلق طيرانه النار فى عرض بحر خان يونس، وسط تحليق مكثف لطائرات مروحية فى الأجواء الغربية لمدينة رفح.

وكشف مصدر فى المقاومة الفلسطينية عن رفع الفصائل الفلسطينية فى غزة درجة الاستعداد لاستئناف الحرب بتعليمات جديدة بشأن التعامل مع أسرى الاحتلال إعادة أسرى مصابين للأنفاق مجددًا بعد قصف الاحتلال مواقع فى قطاع غزة.

وترفض حماس التمديد المؤقت لوقف إطلاق النار، وترغب فى الالتزام بالاتفاق الأصلى الذى ينص على الانتقال إلى مرحلة ثانية تهدف إلى وقف الحرب.

وأكد محمود مرداوى القيادى بحركة «حماس» فى وقت سابق أن الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة مثلما طلبت إسرائيل. وأضاف مرداوى أن حماس لن تطلق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين إلا بموجب شروط الاتفاق المرحلى المتفق عليه بالفعل

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن أن إسرائيل تخطط لزيادة الضغط تدريجيًا على حركة حماس لقبول اقتراح تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة.

وقالت الهيئة إن خطة الضغط القصوى جرت صياغتها على مدى الأسابيع الماضية، وتشمل نقل أهالى شمال القطاع مرة أخرى إلى الجنوب، كما تتضمن، فى مرحلة تالية، قَطع الكهرباء عن قطاع غزة بأكمله

وأضافت أن المرحلة النهائية من خطة الضغط الإسرائيلية تشمل العودة الكاملة للحرب على غزة، مع استخدام القنابل الثقيلة التى علَّقت الإدارة الأمريكية السابقة تسليمها لإسرائيل، قبل أن يرفع الرئيس دونالد ترمب الحظر، بعد تنصيبه فى يناير الماضى.

وكان رئيس حكومة الاحتلال قد قال إن إسرائيل وافقت على مقترح أمريكى لوقف إطلاق النار بصورة مؤقتة لمدة 50 يومًا؛ بشرط إفراج حماس عن نصف الرهائن فورًا، ثم إطلاق سراح بقية الرهائن فى نهاية المدة إذا جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بصورة دائمة.

وحذر الاتحاد الأوروبى من ان قرار إسرائيل بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة قد يؤدى إلى عواقب إنسانية. داعيا إلى استئناف سريع لمفاوضات المرحلة الثانية معربا عن دعمه القوى للوسطاء. واكد ان وقف الحرب الدائم سيسهم بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مع ضمان إعادة إعمار غزة.

وانضم يوردان بيباس–الذى قُتلت زوجته وطفليه أثناء أسرهم جميعًا فى غزة–إلى آلاف العائلات «الإسرائيلية» المتضررة من حرب نتنياهو فى غزة للمطالبة بمحاسبة حكومة الاحتلال على فشلها فى إدارة ملف أسرى الاحتلال.

تزامن هذا الحراك مع جلسة حاسمة فى الكنيست، حيث يواجه نتنياهو ضغوطًا متزايدة من أكثر من 1,500 عائلة تطالب بكشف الحقيقة حول أحداث 7 أكتوبر وتداعياتها.

وشهدت المستعمرات الإسرائيلية، بالداخل الفلسطينى المحتل، عددا من المظاهرات التى نظمها أهالى الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية أمام منازل عدد من وزراء ومسئولى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

وطالب «ياردن بيباس» أحد أسرى الاحتلال الذى خرج بصفقة التبادل حكومته بتشكيل لجنة تحقيق حكومية لتفحص بشكل دقيق طبيعة المفاوضات ومدى الإهمال الذى مارسته حكومة الاحتلال تجاه أسراه طوال الوقت مما تسبب بمقتل أفراد عائلته طوال بقائها أسرى فى غزة خلال الحرب.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعى مقاطع فيديو لانطلاق عدد من مظاهرات أهالى الأسرى أمام منزل وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلى» رون ديرمر» فى القدس المحتلة، وأمام منزل رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية «يولى إدلشتاين» فى هرتسليا، وأمام منزل وزير الشتات الإسرائيلى «عميحاى شيكلى» فى كيبوتس حانتون فى الجليل، وأمام منزل وزيرة المواصلات» ميرى ريغيف» فى روش هاعين وعلق المحلل العسكرى الإسرائيلى، عاموس هارئيل فى صحيفة «هآرتس»: بقوله

لو أردنا الدقة، لكان ينبغى للعناوين أن تعلن:

1)»إسرائيل تنتهك اتفاق الأسرى

2) إسرائيل لم تنسحب من ممر فيلادلفيا.

3) إسرائيل تراجعت عن التزامها بوقف القتال.

4) إسرائيل ترفض الدخول فى المرحلة الثانية من الصفقة».