متحف تل بسطا بالزقازيق يحتفل بالذكرى السابعة على افتتاحه

احتفل متحف تل بسطا بالمنطقة الأثرية بمدينة الزقازيق، اليوم بذكرى مرور سبعة أعوام على افتتاحه، وذلك بتقديم عرض فنى بعنوان (حلاوة شمسنا) بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، وإفتتاح معرضين مؤقتين لعرض مجموعة من مقتنيات المتحف، ونتاج الورش التعليميه والفنية بالمتحف تحت عنوان "جاليرى الفنون".
ومن جانبه، أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية أن متحف تل بسطا يعتبر من أهم المزارات الأثرية والسياحية في محافظة الشرقية، ويوضح ويحكى تاريخ المنطقة الأثرية لجذب السياحة الداخلية والخارجية، مشيداً بدور متحف تل بسطا بالزقازيق في تنظيم الندوات وورش العمل والمعارض المؤقتة، وإستضافة الفعاليات التي من شأنها ترسيخ الهوية المصرية، والفخر بتراث الأجداد، مهنئاً العاملين بالمتحف مع الدعوات الصادقة لاستكمال مسيرة العطاء.
بدأت الإحتفالية التي نظمتها إدارة متحف تل بسطا اليوم بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية وتلاوة قرآنية، بآيات من الذكر الحكيم، أعقبها عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية عن تاريخ إنشاء المتحف ومحتوياته، وإنجازات المتحف عام 2024.
كما شهدت الاحتفالية قيام طلبة مدرسة علي مبارك الإبتدائية بتقديم عرض استعراضي بعنوان (حلاوة شمسنا) لقى إستحسان الحضور.
وتضمنت الاحتفالية، افتتاح معرض أثري بالقاعة الرئيسية بالمتحف يضم (ثلاث لوحات جنائزية من الحجر الجيرى تعبر عن لمحات من حياة الأفراد، بالإضافة لافتتاح معرض بعنوان "جاليرى الفنون" يضم مجموعة من اللوحات والأعمال الفنية من نتاج الورش التعليمية والفنية التي قامت بها أقسام المتحف خلال عام 2024 ،كما تم تقديم محاضرة عن نشأة المتحف.
وفى نهاية الاحتفال قام إبراهيم على حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق بتكريم طلبة المدرسة الذين قاموا بتقديم العرض الفني، بالإضافة لتقديم درع المتحف للسيدة (أسرار فرج عبد الحميد) كلمسة وفاء لها، حيث كانت تعمل بمتحف تل بسطا وتوفيت العام الماضي بعد مشوار عطاء بالمتحف.
وفي عام 2021 تم افتتاح أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطة بمدينة الزقازيق بتكلفة 7 مليون جنيه، في حضور الدكتورة غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة والدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح.
بدأت مراسم الافتتاح بإزالة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بافتتاح المنطقة الاثرية والتي تعد إحدى نقاط مسار العائلة المقدسة ضمن 25 نقطة اخري بمختلف محافظات الجمهورية حيث قام فريق كورال مطرانية الزقازيق ومنيا القمح بتقديم باقة من الترانيم.
توجه وزيرا التنمية المحلية والسياحة والاثار ومحافظ الشرقية لتفقد معرض تراث مصر والذي تقيمه محافظة الشرقية بالاشتراك مع وزارة السياحة والاثار ويضم الحرف اليدوية التراثية التي تنفرد بها المحافظة مثل (ورق البردي –الفخار - السجاد – الكليم اليدوي – مشغولات من الخزف والمعدن – عرائس خشبيه - مفروشات – مشغولات من الجلود)، وكذلك تقديم عروض حيه للصناعات اليدوية التراثية.
انتقل المشاركون خلال الزيارة لتفقد أعمال التطوير بالمنطقة والتي شملت أعمال ترميم واستكمال السور وتركيب بلاط الانترلوك للأرصفة ورفع كفاءة غرف الامن والاستقبال ومركز الخدمات السياحية ومنطقة المتحف المفتوح وصاله المتحف المغطى وقاعة العرض المرئي، بالإضافة الي إقامة البرجولات الخشبية والممرات الجانبية والساحة الوسطي واعمال تطهير البئر وإزالة النباتات الضارة من المنطقة وزراعة النخيل وأشجار الزينة ووضع اللوحات الارشادية والتعريفية للزائرين
وقال وزير السياحة والآثار أننا اليوم نشهد افتتاح اعمال تطوير أولي نقاط مسار العائلة المقدسة بمنطقة تل بسطة بالزقازيق من ضمن 25 نقطة بمختلف محافظات الجمهورية والتي حظيت باستضافة العائلة المقدسة لمده ثلاث سنوات ونصف شعرت فيها بالأمن والأمان , مشيرا الي أن افتتاح اليوم جاء بعد جهد وعمل مشترك بين وزارتي السياحة والاثار والتنمية المحلية ومحافظة الشرقية والكنيسة وكافة الجهات المعنية للعمل علي استثمار نقطة مسار العائلة المقدسة سياحيا ودينيا.
أشار وزير السياحة والآثار إلى أن في هذا العام سيشهد افتتاحات نقاط مسار العائلة المقدسة وترويج هذا الحدث سياحيا ودينيا لنبعث رساله للعالم ان مصر ستظل قاعدة للأمان ومنارة للمحبة والإخاء ومصدر متجدد للإشعاع الحضاري والثقافي.
وفي نهاية الاحتفالية أهدي محافظ الشرقية أوسكار المحافظة لكل من وزيري السياحة والأثار والتنمية المحلية ومخطوطة من ورق البردي موضح عليها مسار العائلة المقدسة تقديرا لجهودهما المبذولة في سبيل الانتهاء من أعمال تطوير مسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطة بمدينة الزقازيق.