رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مسؤول الإغاثة الفلسطينية يُثمن جهود السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة

علم السعودية
علم السعودية

ثمن مسؤول في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية عبد العزيز النجار، الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال النجار - في تصريح لقناة (الإخبارية) السعودية اليوم الاثنين، "نشكر أشقاءنا في المملكة العربية السعودية خاصة مركز الملك سليمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على جهودهم الجبارة وحرصهم على تقديم الدعم اللازم لتعزيز قدرات القطاع الصحي في ظل النقص الحاد في المستلزمات والمعدات الطبية".

 

ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي أعربت فيه وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها في إطار أداة للابتزاز والعقاب الجماعي، الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسا مباشرا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

 

وتجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وضمان الوصول المستدام للمساعدات.

 

اليونيسيف تحذر من عواقب توقف تسليم المساعدات لقطاع غزة

حذرت منظمة اليونيسف من أن توقف تسليم المساعدات إلى غزة سيؤدي إلى عواقب مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع؛ الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.

 

وقال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، إن القيود المفروضة على المساعدات التي أُعلن عنها أمس، ستؤثر بشدة على عمليات إنقاذ حياة المدنيين.

 

وشدد في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للمنظمة، صباح الاثنين، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار، والسماح بتدفق المساعدات بدون عوائق، حتى تتمكن اليونيسيف من توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.

 

وفي بيانها، أوضحت اليونيسيف أنها تمكنت، بالتعاون مع شركائها، من جلب المزيد من الإمدادات الأساسية والوصول إلى المزيد من الأطفال المحتاجين.

 

ولفتت إلى عبور ما يقرب من 1000 شاحنة تابعة لليونيسف محملة بمساعدات منقذة للحياة إلى القطاع، خلال الفترة ما بين 19 يناير 2025، و28 فبراير الماضي.

 

ونوهت المنظمة الأممية أن ظروف الأطفال في القطاع مزرية للغاية، على الرغم من زيادة عدد المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة.

 

وأشارت إلى وفاة 7 أطفال حديثي الولادة جراء البرد القارس في غزة؛ بسبب افتقارهم إلى القدرة على الحصول على ملابس وبطانيات كافية، أو مأوى، أو رعاية طبية.

 

وشددت على أن الأطفال والأسر في جميع أنحاء غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، في ظل عدم تقديم ما يكفي من الطعام أو الدواء أو المأوى لهم.

 

والأحد، قررت حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.

الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى طولكرم ومخيميها وسط إطلاق كثيف للرصاص

دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها "طولكرم ونور شمس"، وجابت الشوارع والأحياء، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وسماع دوي انفجارات في منطقة جبل النصر في مخيم نور شمس.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال ما زالت تتمركز على طول شارع نابلس الرابط بين المخيمين، وتستولي على مبانٍ سكنية في الشارع المذكور وخاصة الجهة المقابلة لمخيم طولكرم، وتحولها إلى ثكنات عسكرية، وتنشر آلياتها وجرافاتها في محيطها، وتعيق حركة مرور المركبات وتُخضع ركابها للتفتيش والتنكيل والاحتجاز.

 

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ23، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع تهجير قسري وهدم للمنازل.

 

وفي سياق متصل، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي مزرعة في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس.

حماس: الاحتلال لن يحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل

 

أكد محمود مرداوي، مسؤول في حركة "حماس"، أمس الأحد أن إسرائيل لن تحصل على المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى.

وقال القيادي في حماس في بيان صحفي، "الاحتلال الإسرائيلي لن يحصل على أسراه إلا من خلال صفقة تبادل"، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "واهم إذا ظن أنه سيحقق أهدافه عبر حرب التجويع المفروضة على قطاع غزة".

 

وأكد مرداوي رفض الحركة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددا على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.

ودعا مرداوي الوسطاء إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق كما هو متفق عليه، مشيرا إلى أن مصر أبلغت الحركة مرارا رفضها لأي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك حفاظا على أمنها القومي ودعما للحقوق الفلسطينية.

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بناء على مقترح قدمته إسرائيل مؤخرا، متهمة إياها بمحاولة التنصل من الاتفاق.

 

وعلى صعيد آخر،  قالت السعودية، امس الأحد، إن إسرائيل تقوم باستخدام المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كأداة "ابتزاز وعقاب جماعي".

 

وأعربت وزارة الخارجية عن "إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة للابتزاز والعقاب الجماعي، الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق".

 

وجدّدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وضمان الوصول المستدام للمساعدات

 

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع، حسبما ذكر مكتبه، الأحد.

 

وقال مكتب نتنياهو، إن "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن مختطفينا".

 

وأضاف: "إذا استمرت حماس في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرىواعتبرت حركة حماس أن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة "ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق غزة".وقال بيان لحماس إن "نتنياهو يسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة".

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، السبت، وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى بينما تطالب حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة. 

فيما واصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عمليات هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، في إطار حملة التصعيد التي تستهدفه منذ 22 يوما متواصلة.

 

وجاء استمرار الهدم، تنفيذا لإخطار الاحتلال بهدم 11 منزلا، بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وتعود لعائلات يوسف، وجبالي، ومرعي، وأبو شلباية، وإيراني، وشهاب، ويونس، وغنام.

وكانت جرافات الاحتلال قد شرعت أمس بعملية الهدم التي طالت عددا من المنازل والمباني السكنية بدءا من محيط مسجد أبو بكر الصديق في ساحة المخيم.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش لـ"وفا"، إن الاحتلال يطبق حصاره على المخيم، الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق وتهجير قسري واسع النطاق، وسط تهديداته للسكان بإخلاء منازلهم، مستخدما الرصاص الحي لإرهابهم وإجبارهم على المغادرة، في الوقت الذي يعيث فسادا ودمارا في المنازل والشوارع والمرافق العامة والخاصة.