رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون نوع مهدد بالانقراض

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

 عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا مصورًا يسلط الضوء على أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض، بعنوان: "في اليوم العالمي للحياة البرية.. أكثر من مليون نوع مهدد بالانقراض".


في اليوم العالمي للحياة البرية:

 في أعماق الغابات المطيرة، وعلى امتداد السهول الشاسعة، وبين الشعاب المرجانية، تعيش ملايين الكائنات في توازن دقيق صنعته الطبيعة عبر ملايين السنين. هذه الكائنات، من أصغر الحشرات إلى أضخم الثدييات، ليست مجرد مشاهد جمالية، بل هي جزء أساسي من نظام بيئي متكامل يضمن استمرار الحياة على الكوكب.

 لكن هذا التوازن الدقيق يواجه اليوم تهديدات غير مسبوقة. التغيرات المناخية، وقطع الغابات، والصيد الجائر، والتلوث، جميعها عوامل تدفع العديد من الأنواع إلى حافة الانقراض، فمع ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد القطبي، تفقد الدببة القطبية موائلها، بينما تدمر الحرائق والاستغلال البشري الغابات المطيرة، التي تعد موطنًا لآلاف الأنواع.

 في المحيطات، تواجه الشعاب المرجانية خطر الاختناق بسبب ارتفاع حرارة المياه وتحَمُّض المحيطات، ما يؤدي إلى تدمير بيئات بحرية كاملة. حتى الأعشاب البحرية، التي تُعد أحد أهم مخازن الكربون الطبيعية، تتقلص مساحاتها بشكل مقلق، مما يؤثر على التوازن البيئي البحري ويزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

جهود الحماية:
 وسط هذه التحديات، تُبذل جهود عالمية لإنقاذ الحياة البرية. تعمل المنظمات البيئية والحكومات والمجتمعات المحلية على استعادة الموائل الطبيعية، وفرض قوانين أكثر صرامة لحماية الأنواع المهددة، وتطوير حلول مستدامة للحفاظ على التنوع البيولوجي.
 في اليوم العالمي للحياة البرية، يبرز سؤالٌ مُلِحّ: هل نتحرك بالسرعة الكافية لإنقاذ ما تبقى من الحياة البرية، أم أننا نسمح بانهيار أحد أهم أعمدة الحياة على الأرض؟
 الحفاظ على الحياة البرية ليس مجرد مسؤولية بيئية، بل هو ضرورة حتمية لضمان استمرار الحياة على كوكب الأرض. يتطلب الأمر تعاونًا عالميًا وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي، قبل فوات الأوان.