رئيس النادي المصري بأمريكا: "بيتك في مصر" تحقق حلم المغتربين بامتلاك منزل في الوطن
أكد المهندس طارق سليمان، رئيس النادي المصري بأمريكا، أن مبادرة "بيتك في مصر" تمثل فرصة ذهبية للمغتربين المصريين في الولايات المتحدة، حيث تحقق حلمهم في امتلاك منزل في وطنهم بمزايا وتسهيلات غير مسبوقة.
وأوضح سليمان للوفد، أن المصريين في أمريكا لديهم رغبة قوية في الاستثمار داخل مصر، سواء بغرض الاستقرار المستقبلي أو للحفاظ على روابطهم القوية بوطنهم، وهو ما تلبيه هذه المبادرة من خلال وحدات سكنية بمختلف المستويات، في مواقع استراتيجية، وبأسعار تنافسية مقارنة بالأسواق العقارية العالمية.
وأضاف: “ما يميز المبادرة أيضاً هو إجراءات الحجز الإلكتروني السهلة، إلى جانب أنظمة السداد المريحة التي تعكس وعياً كبيراً بمتطلبات المصريين في الخارج”.
واختتم:" نتمنى استمرار الدولة في تقديم مثل هذه المبادرات، ونحث الجالية المصرية في أمريكا على الاستفادة من هذه الفرصة لضمان ارتباطهم الدائم بمصر".
وقد أطلقت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالتعاون مع وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مبادرة "بيتك في مصر"، التي تتيح فرصًا متميزة لامتلاك وحدات سكنية بمواقع استراتيجية وأسعار تنافسية.
يأتي ذلك في إطار حرص الدولة على تلبية احتياجات المصريين المقيمين بالخارج وتعزيز ارتباطهم بوطنهم.
وتستهدف المبادرة المصريين الراغبين في الاستثمار العقاري أو السكن في وطنهم، حيث توفر وحدات سكنية متنوعة في عدد من المشروعات العمرانية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، ومدينة 6 أكتوبر، والشيخ زايد، وغيرها.
وتتميز الوحدات المطروحة بتصميمات حديثة وجودة بناء عالية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا سواء للسكن أو للاستثمار طويل الأجل.
كما تقدم المبادرة تسهيلات كبيرة في السداد، تتيح للمشترين تقسيط قيمة الوحدات بمرونة، مما يعكس التزام الحكومة بدعم المصريين بالخارج وتسهيل امتلاكهم للعقارات داخل مصر.
وتأتي هذه الخطوة استجابةً لمطالب المغتربين التي طُرحت خلال المؤتمر الأخير لوزارة الخارجية والهجرة، بهدف تلبية تطلعاتهم وتعزيز ارتباطهم بالوطن.
وتعد مبادرة "بيتك في مصر" فرصة ذهبية لكل مصري بالخارج يرغب في امتلاك وحدة سكنية بمصر، حيث تجمع بين الاستثمار المضمون، والتسهيلات المالية، والمواقع المتميزة، مما يجعلها إحدى أهم المبادرات العقارية التي أطلقتها الدولة خلال السنوات الأخيرة.
