احتفالية رمضانية وإفطار جماعي للأطفال ذوي الهمم في الشرقية
في أجواء من الفرح والود، نظم الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع جمعية نور الحياة، احتفالية رمضانية مميزة تخللها إفطار جماعي للأطفال ذوي الهمم، وذلك في قاعة كدز زون للأطفال بمدينة الزقازيق.
هذه الفعالية، التي أقيمت في أول أيام شهر رمضان المبارك، كانت فرصة رائعة لإدخال السعادة على قلوب الأطفال وأسرهم، وتعزيز قيم الدمج المجتمعي والتسامح.
مشاركة واسعة ودعم مجتمعي
شهدت الاحتفالية حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم: المحاسب توفيق حماد رئيس الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، الدكتورة سمر عادل عبدالله عضو مجلس إدارة الاتحاد، الدكتورة هيام سعيد أمين عام الاتحاد، الدكتورة أسماء الصيفي رئيس لجنة الإعاقة الحركية بالاتحاد.
وقد شارك في الاحتفالية أكثر من 100 طفل من ذوي الهمم، تحت رعاية المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وبإشراف كل من: أحمد حمدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة هالة الشرقاوي مدير إدارة التأهيل بمديرية التضامن الاجتماعي.
أجواء احتفالية مليئة بالسعادة
تضمنت الفعالية العديد من الأنشطة الترفيهية والعروض الفنية التي رسمت البهجة على وجوه الأطفال، حيث أُقيمت فقرات ترفيهية متنوعة، وشهد الأطفال عروضًا فنية مبهجة أضفت على الأجواء لمسة من الفرح، كما تم تخصيص وقت لرسم الأعلام المصرية على وجوه الأطفال، وهي عادة محببة لديهم تعزز من إحساسهم بالهوية والانتماء، وتزيد من تفاعلهم مع أجواء الاحتفال.
أهمية هذه الفعاليات في دعم الأطفال ذوي الهمم
أكد المحاسب توفيق حماد رئيس الاتحاد النوعي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بمحافظة الشرقية، أن هذه الاحتفالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها الاتحاد النوعي والجمعيات الأهلية لدعم الأطفال ذوي الهمم، وذلك من منطلق المسؤولية المجتمعية لتعزيز حقوقهم في الحياة الكريمة والمشاركة الفعالة في المجتمع.
بدورها، أشارت الدكتورة هيام سعيد إلى أن الأطفال وأسرهم أعربوا عن سعادتهم الكبيرة بهذه اللفتة الإنسانية، التي منحتهم لحظات لا تُنسى من الفرح والاندماج المجتمعي.
الفرحة تملأ القلوب
أكدت الدكتورة سمر عادل عبدالله عضو مجلس إدارة الاتحاد، أن الهدف الأساسي من هذه الاحتفالية هو رسم الابتسامة على وجوه الأطفال وتعزيز دمجهم في المجتمع، من خلال الأنشطة الترفيهية والعروض الفنية، بالإضافة إلى مائدة الإفطار التي جمعت الأطفال وأسرهم في أجواء رمضانية مليئة بالمحبة والتآخي.
من جانبها، شددت الدكتورة أسماء الصيفي، رئيس لجنة الإعاقة الحركية بالاتحاد، على أن الاتحاد سيواصل تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في رفع معنويات الأطفال وتعزيز التكاتف المجتمعي، خاصةً في شهر رمضان المبارك، الذي يُعرف بأنه شهر الخير والعطاء.
مثلّت هذه الاحتفالية فرصة ذهبية لتعزيز التواصل الاجتماعي بين الأطفال ذوي الهمم وأسرهم، حيث استطاعت دمجهم في أجواء رمضانية مليئة بالفرح والمحبة.
وهذه المبادرات الإنسانية تعكس الدور الحيوي الذي تلعبه الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتُعزز من قيم التراحم والتكافل التي يُكرّسها شهر رمضان المبارك.