وصول حاملة طائرات أمريكية لكوريا الجنوبية لأول مرة منذ تولي ترامب السلطة

وصلت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسن"، اليوم الأحد، إلى كوريا الجنوبية في زيارة هي الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في يناير الماضي. 

وأعلنت القوات البحرية الكورية الجنوبية في بيان أن مجموعة حاملة الطائرات تضم إلى جانب "كارل فينسن"، كلًا من طراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس برينستون" والمدمرة "يو إس إس ستيريت"، مشيرة إلى أن المجموعة البحرية رست في القاعدة البحرية بمدينة بوسان، التي تبعد نحو 320 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة سيئول. 

وأوضح البيان أن هذه الزيارة تعد الأولى لحاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية منذ وصول "يو إس إس ثيودور روزفلت" في يونيو من العام الماضي، كما أنها أول زيارة لحاملة الطائرات "كارل فينسن" منذ نوفمبر 2023. 

وأكدت البحرية الكورية أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الردع المشترك بين سيئول وواشنطن، في مواجهة التهديدات المستمرة من كوريا الشمالية، وتأكيد الالتزام الأمريكي بحماية الحلفاء في المنطقة. 

وأضاف البيان أن الزيارة تهدف إلى تعزيز القدرات العملياتية المشتركة بين القوات البحرية للبلدين، والتأكيد على التحالف القوي بينهما، في ظل تصاعد التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية. 

وأشار الجيش الكوري الجنوبي إلى أنه سيواصل الرد بحزم على أي استفزازات محتملة من كوريا الشمالية، معتبرا أن التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة يعد حجر الأساس في دعم السلام والاستقرار الإقليمي.

خامنئي: مساندة الغرب للحكومات التي صنعها مجرد سراب 

أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأحد، أن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة وأوروبا للحكومات التي صنعتها لا يمثل مساندة حقيقية، معتبرا أن ما يحدث في أوكرانيا خير دليل على ذلك. 

وكتب الحساب الرسمي لخامنئي على منصة "إكس" أن العبرة الأولى من أحداث أوكرانيا هي أن مساندة القوى الغربية للحكومات التي تدعمها ليست سوى سراب، داعيا الحكومات إلى عدم الاعتماد على الدعم الغربي. 

وأضاف خامنئي: "يجب على جميع الحكومات أن تدرك هذا الأمر، فلتنظر الحكومات التي تسند ظهرها بأمريكا وأوروبا إلى وضع أوكرانيا اليوم، وأفغانستان في الأمس"، في إشارة إلى الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في عام 2021. 

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدتي الرام وسلوان في القدس المحتلة 

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدتي الرام وسلوان في مدينة القدس المحتلة، وسط إجراءات عسكرية مشددة. 

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نفذت عمليات تمشيط وتفتيش في شوارع وأزقة البلدتين، ما أدى إلى إعاقة حركة تنقل المركبات والمواطنين. 

وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال أقاموا حواجز عسكرية متنقلة في عدة مناطق، دون أن يتم الإبلاغ عن حالات اعتقال خلال الاقتحام. 

وتشهد بلدتا الرام وسلوان اقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال في إطار التصعيد الإسرائيلي المتواصل في مدينة القدس المحتلة، وسط تنديد فلسطيني بالممارسات التي تستهدف تضييق الخناق على السكان. 

ويأتي الاقتحام في ظل حالة التوتر المتصاعدة في المدينة، بالتزامن مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على مختلف المناطق الفلسطينية.

ستارمر يجري اتصالات مع ترامب وماكرون قبل قمة دعم أوكرانيا في لندن 

أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الأحد، أن رئيس الحكومة كير ستارمر أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس، السبت، عقب اجتماعه بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في العاصمة لندن، لبحث تطورات الأزمة الأوكرانية. 

وذكر بيان صادر عن رئاسة الحكومة البريطانية أن ستارمر بحث خلال الاتصال مع ترامب سبل تعزيز دعم كييف في ظل التحديات الأمنية الراهنة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء البريطاني أجرى أيضًا اتصالًا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل انعقاد القمة الدفاعية الأوروبية المقرر عقدها في لندن لبحث دعم أوكرانيا. 

وأشار البيان إلى أن ستارمر يعتزم عقد اجتماع اليوم الأحد مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في مقر رئاسة الوزراء بـ"داونينغ ستريت" قبل انعقاد القمة بعد ظهر اليوم، حيث من المتوقع أن تتناول المباحثات سبل تنسيق الجهود الأوروبية لدعم أوكرانيا. 

وكانت ميلوني قد أجرت اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليلة أمس، في إطار المشاورات الجارية بين الحلفاء بشأن الملف الأوكراني، وفق ما نقلته وسائل إعلام إيطالية. 

وتأتي هذه الاتصالات بالتزامن مع قمة تضم أكثر من 10 دول حليفة للولايات المتحدة في لانكستر هاوس بالعاصمة البريطانية، لبحث سبل تعزيز الدعم العسكري والسياسي لأوكرانيا، وسط مخاوف أوروبية من أي اتفاق محتمل بين واشنطن وموسكو بشأن إنهاء الحرب. 

وتشير تقارير إعلامية إلى أن القمة اكتسبت أهمية متزايدة في ضوء التوترات المتصاعدة في العلاقات عبر الأطلسي، وتوجه بعض الدول الأوروبية نحو تعزيز التعاون الدفاعي المشترك لمواجهة التحديات الأمنية في القارة.