رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تركيا تنفي إرسال قوات إلى أوكرانيا

تركيا
تركيا

نفت الرئاسة التركية المعلومات التي تفيد باستعداد أنقرة لإرسال قوات تركية إلى أوكرانيا، وأعربت عن استعدادها لوساطة دبلوماسية في حل النزاع.


وجاء في بيان الرئاسة التركية، "ليس لدينا معلومات عن ذلك، ولم تصدر أي تصريحات رسمية بشأن هذه المسألة".
وأضاف: "لدينا استعداد دائم لدعم الجهود الدبلوماسية لحل الصراع في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء نقلا عن مصادر مطلعة أن تركيا منفتحة على فكرة إرسال قواتها إلى أوكرانيا في إطار ما يسمى "مهمة حفظ السلام" بعد انتهاء النزاع المسلح.
وبحسب الوكالة، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناقش هذا الأمر في اجتماعات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وفلاديمير زيلينسكي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح بأنه يعتبر من الضروري وجود قوات لحفظ السلام في أوكرانيا بشكل أو بآخر، ولكن شكل هذه المهمة يجب أن يكون مقبولا لجميع الأطراف.

وأكد أيضا أن واشنطن تدعم خطط فرنسا وبريطانيا لنشر قوات لحفظ السلام تابعة لهما في أوكرانيا.
فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا لا تريد أن تفقد الأمل في التوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، وتعتبر "الرسائل" الصادرة عن قيادتي روسيا والولايات المتحدة إيجابية.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي في المطار قبل "جولته الآسيوية" التي تشمل زيارات إلى ماليزيا وإندونيسيا وباكستان: "لا نريد أن نفقد الأمل في التوصل إلى تسوية سلمية. وفي هذا السياق نرى رسائل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إيجابية".

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت سابق أن روسيا لا تزال مستعدة للمفاوضات، وهو ما تم التصريح به مرارا وتكرارا على مستوى رئيس الدولة.

كما أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والز أمس الأحد إلى أن الرئيس دونالد ترامب عازم على إنهاء النزاع في أوكرانيا.

ذكر فيتالي غانتشيف، رئيس الإدارة العسكرية المدنية في مقاطعة خاركوف، اليوم الخميس، بأن القوات الروسية تبعد حوالي 7 كيلومترات عن مدينة كوبيانسك في المقاطعة.

وقال للصحفيين، "حاليا، يتم توسيع رأس الجسر على الضفة اليمنى لنهر أوسكول. لم يتبقَ سوى بضعة كيلومترات للوصول إلى كوبيانسك، حوالي 7 كيلومترات".

وفي وقت سابق، قال مظلوم عبدي، قائد مجموعة قسد، خلال تصريحاته مساء اليوم الخميس، إن دعوة عبدالله أوجلان بشأن السلام لا علاقة لنا بها، مشيرًا إلى أنها إيجابية لإنهاء ذرائع تركيا لمهاجمتنا، مؤكدًا أن أوجلان أرسل لنا رسالة قبل إصدار إعلانه تؤكد على خيار السلام، وفقًا لقناة العربية.

وعلى صعيد آخر، دعا زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان جماعته، الخميس، إلى إلقاء سلاحها وحل نفسها في رسالة قرأها حزب مؤيد للأكراد في تركيا.

ونُقل عن أوجلان قوله: "اعقدوا مؤتمركم واتخذوا قرارا. يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها ويجب على حزب العمال الكردستاني حل نفسه".

وفي رسالة تم الكشف عنها خلال مؤتمر حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية التركي، أكد أوجلان أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذه الدعوة.

ونُقل عن أوجلان قوله "اعقدوا مؤتمركم واتخذوا قرارا.. يجب على جميع المجموعات إلقاء أسلحتها ويجب على حزب العمال الكردستاني حل نفسه

ويعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقد حارب الدولة التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقد سقط عشرات الآلاف من القتلى في النزاع.

وكانت تصريحات من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد تحدثت في وقت سابق الخميس، عن نية أوجلان توجيه دعوة طال انتظارها لإنهاء النزاع المسلح بين حزبه المحظور والحكومة التركية.

قالت قناة (إن.تي.في) التلفزيونية إن الشرطة التركية اعتقلت اليوم الخميس الموافق 27 فبراير، رئيس بلدية منطقة في اسطنبول من حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي مع 20 آخرين بسبب مزاعم عن تواطؤ في تقديم عطاءات، وذلك وسط حملة حكومية موسعة على شخصيات المعارضة.


ووفقا لرويترز، أمر المدعي العام في إسطنبول باعتقال رئيس بلدية بيكوز علاء الدين كوسيلير وثلاثة آخرين بتهمة التواطؤ المزعوم، بالإضافة إلى 17 آخرين بتهمة إنشاء منظمة ذات نوايا إجرامية والانضمام إليها ومساعدتها، بحسب قناة NTV.

وقالت وكالة أنباء الأناضول المملوكة للدولة، يوم الثلاثاء، إن النيابة العامة بدأت تحقيقا في ثلاث حفلات موسيقية أقامتها بلدية بيكوز العام الماضي بسبب مخالفات، وأضافت أن ممثل الشؤون الثقافية والاجتماعية في البلدية تم اعتقاله كجزء من التحقيق.

وتعد هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من الاعتقالات والاحتجازات والتحقيقات التي نفذتها السلطات في الأشهر الأخيرة ضد المعارضة ممثلة في سياسيين معارضين ورؤساء بلديات وصحفيين.


ويقول المنتقدون إن الحملة تهدف إلى إسكات المعارضة وإضعاف فرص منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان في الفوز في الانتخابات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، امتدت الحملة إلى أكبر مجموعة أعمال في البلاد ، بعد أن انتقد اثنان من مسؤوليها التنفيذيين الإجراءات القانونية، مما دفع أردوغان إلى اتهامهم بالتدخل في السياسة.

وترفض الحكومة الاتهامات بأن هذه التحركات تهدف إلى إسكات المعارضة، وتقول إن القضاء مستقل.

وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل إن الحملة الأمنية هي دليل على قلق الحكومة من أنها قد تخسر السلطة في الانتخابات المقبلة، بعد أن عانت من هزائم في المدن الكبرى بالبلاد في الانتخابات المحلية العام الماضي.

وقال أوزيل في تصريح لقناة إكس: "الاعتقال... في فجر اليوم ليس أكثر من محاولة لمعارضة أصوات وتفضيلات الشعب من خلال أيدي القضاء الذي حولتموه   إلى جهاز انتقامي"، مضيفا أن "نظام الخوف" الذي أنشأته الحكومة لن يستنزف حزبه.