حسام مجاهد: الذكاء الاصطناعي حجر الزاوية في التحول الرقمي في مصر

في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ودورها في التحول الرقمي، نظّمت جمعية اتصال جلسة متخصصة تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في مصر: الطريق إلى الأمام"، بحضور أكثر من 50 شركة مصرية عاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى جانب نخبة من القادة في الصناعة والمسؤولين الحكوميين والخبراء التقنيين.  

أهمية الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي

افتتح الجلسة المهندس حسام مجاهد، رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال، مرحبًا بالحضور ومؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي أصبح حجر الزاوية في التحول الرقمي، حيث يشكل أداة رئيسية لدعم الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة. 

كما شدّد على أهمية تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي.  

الاتصالات تكشف كيف تدعم الشباب في الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي والمسار التنموي للعالم العربي

وقال مجاهد في كلمته خلال الجلسة: "نحن اليوم على أعتاب عصر جديد من التكنولوجيا الذكية، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي عاملاً أساسيًا في تطوير القطاعات المختلفة، من الصحة والتعليم إلى الصناعة والتجارة، ومن خلال هذا الحدث، نهدف إلى مناقشة أحدث التطورات واستكشاف الفرص التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي في مصر، إن دعم الابتكار التكنولوجي هو مفتاح المستقبل، ونحن فخورون بالدور الذي تلعبه مصر في هذا المجال".  

نقاشات موسعة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي
خلال الجلسة، ناقش الحاضرون التحديات والفرص التي تواجه مصر في تبني وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى سبل تعزيز الاستثمار في هذا المجال. 

كما تم تسليط الضوء على أحدث الأبحاث والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تسهم في تحسين الخدمات الحكومية، وتطوير الشركات الناشئة، وتعزيز تنافسية القطاع الخاص المصري على المستوى العالمي.  

كما ركزت الجلسة على استراتيجيات التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لدعم تطوير التطبيقات الذكية وتعزيز البنية التحتية الرقمية، بما يضمن تحقيق استدامة النمو في قطاع التكنولوجيا.  

دور مصر في تطوير الذكاء الاصطناعي إقليميًا

  
في ظل التوجه العالمي نحو الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، أكد المشاركون أن مصر تمتلك إمكانات هائلة تجعلها قادرة على أن تصبح مركزًا إقليميًا لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي. 

ويرى الخبراء أن التوسع في الاستثمار في هذا القطاع ودعم الشركات الناشئة من شأنه أن يعزز مكانة مصر على خريطة التكنولوجيا العالمية.  

اختُتمت الجلسة بالدعوة إلى زيادة التعاون بين مختلف الجهات المعنية، سواء من خلال برامج دعم الابتكار أو تعزيز الشراكات البحثية والتجارية، لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات الذكاء الاصطناعي في مصر.  

مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر

مع استمرار التطورات في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية، تظل مصر أمام فرصة كبيرة لتعزيز التحول الرقمي وتحقيق نمو اقتصادي مستدام من خلال الاستثمار في هذا المجال الواعد.