وقفات تضامنية في مرسيليا وباريس رفضًا للتهجير القسري ودعمًا لغزة.. شاهد

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية حاشدة رفضًا لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وذلك ردًا على المقترحات المتعلقة بتهجير الفلسطينيين.
ونُظمت التظاهرة بمشاركة عدد كبير من المحتجين المصريين والعرب، إلى جانب جمعيات فرنسية حقوقية ومدنية.
وردد المشاركون هتافات منددة بالتهجير والحصار، من بينها: "لا للتهجير.. غزة لن تستسلم"، "غزة ليست للبيع ولا للتطهير العرقي"، و"الحرية لفلسطين". كما رفعوا لافتات تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل.
وأكد مختار العشري، رئيس النادي المصري في باريس، أن مشاركة جمعيته في الفعالية جاءت نتيجة للظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، مشددًا على ضرورة رفض أي مقترحات للتهجير القسري.
وأضاف أن التظاهرة تعكس دعم الجالية المصرية في فرنسا للموقف المصري الداعم لحل الدولتين ورفض التهجير.
وفي مدينة مرسيليا، نظّمت "فيدرالية الأولوية لفلسطين" بالتعاون مع جمعية "مصر فرنسا 2000" مظاهرة مماثلة في ساحة "بورت داكس" وسط المدينة، حيث رفرفت الأعلام الفلسطينية إلى جانب أعلام مصر ولبنان والجزائر وتونس وفرنسا.
وأكد منظمو التظاهرة استمرار الاحتجاجات حتى يتم إلغاء فكرة التهجير القسري وضمان حقوق الفلسطينيين، داعين إلى محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة.
كما طالبوا عمدة مرسيليا، بنوا بايان، بإلغاء اتفاقية التوأمة بين مرسيليا وحيفا، ودعوا الحكومة الفرنسية إلى وقف كافة أشكال التعاون مع إسرائيل، سواء على الصعيد التجاري أو الثقافي.
ومؤخرا، شهدت مدن فرنسية عدة، من بينها باريس، ليون، ومرسيليا، تظاهرات حاشدة رفضًا لدعوات التهجير القسري لأبناء قطاع غزة، وذلك ردًا على التصريحات الأميركية الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين.
وشارك آلاف المحتجين في هذه الفعاليات، التي نظمتها ائتلافات حقوقية ومدنية فرنسية، من بينها ائتلاف "Urgents Palestine"، الذي يضم عدة جمعيات وفيدراليات عمالية وحقوقية وطلابية، بما في ذلك جمعية مصر فرنسا 2000.
مرسيليا.. مسيرة احتجاجية تنتهي أمام السفارة الأمريكية
في مدينة مرسيليا، حيث رفرفت الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام المصرية واللبنانية والجزائرية والتونسية والفرنسية، تجمع المتظاهرون في ساحة بورت داكس بالقرب من بلدية مرسيليا، قبل أن يتجهوا إلى السفارة الأميركية، بعد أن وافقت السلطات على تعديل مسار المسيرة بناءً على طلب الجهة المنظمة.















