حققت المملكة العربية السعودية قفزات نوعية في مختلف المجالات خلال السنوات الأخيرة، بفضل رؤية 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. هذه الرؤية لم تقتصر على تحقيق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية فقط، بل عززت مكانة المملكة على الساحة الإقليمية والدولية، ورسّخت علاقات وثيقة مع الدول العربية، وعلى رأسها مصر.
فمنذ إعلان الأمير محمد بن سلمان عن رؤية 2030، كانت المملكة بحاجة إلى تحول جذري يواكب التطورات العالمية، ويقلل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل. وقد نجحت هذه الرؤية في تحقيق إنجازات ملموسة، من أبرزها:
1. تنويع الاقتصاد: ازدهرت قطاعات مثل السياحة والترفيه والتكنولوجيا، مما أدى إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي.
2. تمكين المرأة: شهدت المملكة تغييرات كبيرة في حقوق المرأة، مثل السماح لها بقيادة السيارة والمشاركة في سوق العمل بشكل أكبر.
3. تطوير البنية التحتية: مشاريع ضخمة مثل مدينة “نيوم” والقدية والرياض الخضراء تعكس طموح المملكة للتحول إلى مركز عالمي للابتكار والسياحة.
4. محاربة الفساد: عززت القيادة السعودية ثقة المواطنين من خلال مكافحة الفساد وإرساء مبادئ الشفافية والمحاسبة.
نتيجة لهذه الإصلاحات، ازداد التفاف الشعب السعودي حول قيادته، حيث لمس المواطنون التحولات الإيجابية في حياتهم اليومية، مما عزز ثقتهم في ولي العهد ورؤيته الطموحة.
كما تتمتع السعودية بعلاقات استراتيجية مع الدول العربية، وخاصة مصر، حيث يجمع البلدين تاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات، أبرزها:
• التعاون الاقتصادي: حيث تعد السعودية من أكبر المستثمرين في مصر، وتجمع البلدين اتفاقيات اقتصادية تعزز التنمية في كلا الدولتين.
• بالاضافه الي التنسيق السياسي: حيث تعمل الرياض والقاهرة معًا في قضايا إقليمية مثل مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة
وإلى جانب مصر، حافظت المملكة على علاقات قوية مع دول الخليج والعالم العربي، مما ساهم في تعزيز وحدة الصف العربي أمام التحديات المشتركة.
وبذلك أثبتت رؤية ولي العهد محمد بن سلمان نجاحها في إحداث نهضة اقتصادية واجتماعية، مما زاد من ثقة الشعب السعودي في قيادته. كما ساهمت هذه الرؤية في توطيد العلاقات مع الدول العربية، وعلى رأسها مصر . ومع استمرار تنفيذ الإصلاحات، تظل السعودية نموذجًا للتطور والطموح في العالم العربي.