عبدالله الشهري: التنسيق السعودي المصري أساس نجاح القضية الفلسطينية

أكد عبدالله الشهري، رئيس جمعية الإعلاميين السعوديين، من الرياض، أن السعودية ومصر تمثلان ركيزتين أساسيتين في القضية الفلسطينية والقضايا الدولية بشكل عام، مشددًا على أن التنسيق بين الدولتين أسهم في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية على مختلف المستويات.
دعم دولي للقضية الفلسطينية
وأضاف الشهري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدعم السعودي المصري للقضية الفلسطينية هو العامل الأبرز في بقائها ضمن الأجندة الدولية، نظرًا لما تمثله الدولتان من ثقل سياسي عالمي، ليس فقط إقليميًا بل أيضًا على المستوى الإسلامي والدولي.
التنسيق المستمر وانعكاسه على الحلول المستقبلية
وأشار إلى أن التنسيق الدائم بين القاهرة والرياض سيؤثر بشكل إيجابي على أي حلول مستقبلية، معبرًا عن تفاؤله بعد الاجتماع الأخير الذي عُقد في الرياض، وما تبعه من إشارات إيجابية من العواصم المؤثرة عالميًا، مما يعكس توافقًا دوليًا مع الرؤية السعودية المصرية لحل القضية الفلسطينية.
دور السعودية ومصر في السياسة الدولية
أكد الشهري أن الصوتين السعودي والمصري لهما تأثير كبير على المستويات السياسية العالمية، مستشهدًا بتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على قناة فوكس نيوز، حيث أعاد صياغة موقفه بعد ردود فعل قوية، موضحًا أن تصريحاته السابقة قد تم إخراجها من سياقها، مشيرًا إلى أنه لا يفرض خطة معينة بل يقدم مقترحات، مما يدل على أنه يدرك أهمية دور السعودية ومصر في أي تحرك سياسي.
أهمية دعم التحرك السعودي المصري
وشدد الشهري على أن التحرك السعودي المصري يجب أن يحظى بدعم عربي وإسلامي واسع، إلى جانب تأييد القوى الفاعلة في المجتمع الدولي، معبرًا عن أمله في أن يساهم هذا الدعم في تحقيق استقرار داخلي فلسطيني، موضحًا أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى إصلاح داخلي، حيث تعاني من تنافس سياسي حاد، مستذكرًا تعهد إسماعيل هنية وخالد مشعل أمام الكعبة المشرفة، بحضور الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بنبذ الخلافات، إلا أن الصراع تجدد لاحقًا بشكل أكثر حدة.
لا مجال لأنصاف الحلول
وأكد الشهري أن أي حلول خارجية يجب ألا تصطدم بـ عقبات إجرائية غير مبررة، مشددًا على أن الفلسطينيين يواجهون مرحلة لا تحتمل أنصاف الحلول، داعيًا إياهم إلى الوقوف بجانب الدول الفاعلة مثل السعودية، مصر، الأردن، والدول العربية المعنية لدعم موقف موحد وفعال.
القمة العربية 4 مارس.. محطة مفصلية
واختتم الشهري حديثه بالإشارة إلى القمة العربية المرتقبة في مصر يوم 4 مارس، معربًا عن أمله في أن تكون نقطة تحول لإيصال رسالة واضحة وقوية إلى البيت الأبيض والمجتمع الدولي بشأن دعم القضية الفلسطينية ووضع حلول جذرية للنزاع القائم.