رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رفع الإشغالات المخالفة وسيارات الطعام غير المرخصة من شوارع الزقازيق

بوابة الوفد الإلكترونية

وجه المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، بإزالة كافة الإشغالات المخالفة، ومراجعة تراخيص سيارات الطعام المتنقلة.

 

وشدد محافظ الشرقية، على عدم السماح لأصحابها بالتعدي على الطريق والتي تتسبب فى الإعاقة المرورية وعرقلة حركة المواطنين، قائلا :"لا تهاون مع المتعديين على حرم الطريق، وتكثيف الحملات اليومية لرفع الإشغالات المخالفة حتى يتم القضاء نهائياً على جميع المظاهر العشوائية بالمحافظة".

وتنفيذا لتكليفات محافظ الشرقية، شنت رئاسة مركز ومدينة الزقازيق برئاسة شعبان أبو الفتوح رئيس المركز حملات مكبرة لرفع كافة الإشغالات والتعديات المخالفة، شملت امتداد شارعي طلبة عويضة والرملية ومنطقة الزراعة.

 وأسفرت تلك الحملات عن رفع وإزالة سيارات بيع الطعام المتنقلة التي تدار بدون ترخيص، والكراسي والترابيزات والإستندات الحديد المتعديين أصحابها على حرم الشوارع، وتم التحفظ عليهم بمخازن رئاسة المركز وتم تطبيق القانون على أصحابها المخالفين.

 

وفي سياق آخر، هنأ المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، فريق مدرسة الشهيد محمد قطب دياب2 بإدارة أبوحماد التعليمية، لتكريمهم فى العاصمة التونسية، لحصولهم على المركز الثاني على الوطن العربى في مسابقة الأسبوع العربي للبرمجة بمشروع «لغتى العربية والذكاء الإصطناعي» في فئة  «الفريق الذهبى» والذى تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» في دورتها الرابعة الذى أختتمت فعاليتها أمس بتونس العاصمة بتكريم الفائزين في مختلف المسابقات.

وتنافس المشاركون في الأسبوع العربي للبرمجة، والذين ناهز عددهم 3 ملايين تلميذ وتلميذة من مختلف أنحاء العالم العربي، للظفر بجائزة «المدرسة الذهبية»، وجائزة «الفريق الذهبي» بمختلف فروعها «فئات عمرية مختلفة، ذوو الاحتياجات الخاصة»، إضافة إلى جائزة «المربي الذهبي».

ومن جانبه أشار المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، إلى أن الإقبال الكبير على هذه المسابقة يؤكد أن الطلبة العرب لديهم القدرات والطموح اللازمين للمساهمة في بناء مستقبل رقمي مزدهر؛ يرتكز على الإبتكار والابداع، ويجعل من اللغة العربية لغة العلوم، والتكنولوجيا الحديثة، معربـا عن سعادته البالغة لفوز فريق مدرسة الشهيد محمد قطب دياب 2 التابعة لإدارة أبوحماد التعليمية، وحصولهم على مراكز متقدمة وهم: سلمى محمد عبد الفتاح «ممثلة الفريق أمام المنظمة»، حلا محمود بلبل «دمج تربوي»، تقى محمود بلبل «أصدقاء المدمج»، وتحقيق الفوز عالميًا.

وثمن محافظ الشرقية، مجهود المعلمة مديحة أحمد سعيد «قائد الفريق» وأمل محمد البغدادي مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم المشرفون على الطلاب أثناء المسابقة وتشجيعهم ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم وتغذية عقولهم، وغرس الثقة في أنفسهم بأنهم قادرون على المواجهات والتحديات وتحقيق الفوز، والحصول على مراكز أولى بجانب نجاحهم في دراستهم.

 

زار المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، منطقة آثار صان الحجر، للتعرف على ما تضم من آثار فرعونية، ولإبراز القيمة الإستثنائية للمواقع الأثرية بها، والترويج لها بما يسهم في نمو السياحة في منطقة شرق الدلتا، ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية.

جاء ذلك بحضور، اللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، والدكتور رزق دياب غديرى مدير عام مناطق أثار شرق الدلتا والقنال، ومنال منير حبيب مدير عام منطقة آثار الشرقية، وعمر حسيب مدير منطقة آثار صان الحجر، وأيمن هيكل رئيس مدينة صان الحجر ، والمهندس محمد العوضي رئيس مركز ومدينة الحسينية.

استمع المحافظ لشرح من منال منير حبيب مدير عام منطقة آثار الشرقية؛ عن منطقة آثار صان الحجر، والتي أشارت إلى أن المنطقه تُعد إحدى عواصم مصر الأربعة التي تشملهم محافظة الشرقية، حيث كانت عاصمة مصر في الأسرة 22، وكان إسم المنطقة قديمًا «جعنت» أي الأرض الجديدة، وعرفت بإسم تانيس في العصر اليوناني، وفي وجود العرب عرفت بإسم صان الحجر، كما أنها تضم مقابر ملكية تضاهي في جمالها وما تذخر به من مقتنيات مقبرة الملك توت عنخ آمون مثل مقبرة الملك بسوسنيس، والتي تذخر قاعة تانيس في المتحف المصري بالتحرير بمقتنايتها، وكذلك مقبره الملك شيشنق.

تفقد محافظ الشرقية مبنى كبار الزوار والذي يتكون من قاعة كبيرة تحتوى على عدد من اللوحات المعلوماتية عن تاريخ الموقع، وما يحتويه من «كنوز، ومقابر، ومجسم للموقع الأثري»، وتم عرض فيلم قصير عن مدينة صان الحجر وتاريخها كعاصمة لمصر القديمة في عصر الأسرة الـ 22، بالإضافة إلى تفقد المعرض الصغير والذي يضم عدد من القطع الأثرية من نتاج أعمال الحفائر بالموقع والتي تعبر عن عظمة أجدادنا القدماء.

حرص محافظ الشرقية على تفقد الحفائر الموجودة بالموقع الأثرى، وكذلك منطقة المعابد والتي تضم معبد آمون، وتعرف على أعمال التطوير التى تمت للمكان، بجانب زيارة المقابر الملكية ومن بينها مقبرة الملك شيشنق الثالث، ومقبرة الملك بسوسنس، وتعرف من الدكتور رزق دياب غديري مدير عام مناطق آثار شرق الدلتا والقنال على تاريخ صان الحجر وأهميتها التاريخية والأثرية.

وفي نهاية الزيارة، أكد محافظ الشرقية الأهمية التاريخية لمنطقة آثار صان الحجر كونها تذخر بالعديد من المعابد والمقابر والكنوز الأثرية، مؤكدا تقديم كافة أوجه الدعم وتوفير الخدمات اللازمة لتصبح مقصداً لزيارة الوفود السياحية  من الأجانب والمصريين، ليستمتعوا بعظمة أجدادانا القدماء.