هذا هو الإنتصار الحقيقي لجهود القيادة المصرية في التصدي للغطرسة الأمريكية وغلق الباب أمام بلفور جديد ومحاولة يائسة للرئيس الأمريكي ترمب للسيطرة على غزة و التصدي لمنع التهجير القسري للشعب الفلسطيني وأيضا نجاح القيادة السياسية في حشد دول العالم لإنهاء الصراع الإسرائيلي بجهود الوساطة المصرية والقطرية في وقف الحرب علي قطاع غزة وإعادة الأسري الفلسطينيين وعودة المحتجزين الإسرائيليين بعد أن قدم قطاع غزة نحو 50 ألف شهيد وضعفهم مصابون علي مدار ما يقرب من سنة ونصف من الحرب والدمار والذي طال الوحدات السكنية والبنية التحتية بالقطاع من مرافق ومدارس ومستشفيات وكذلك السماح بدخول معدات إعادة الإعمار تحمل العلم المصري بمشاركة الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة علي أن يتم تنفيذ إعادة الاعمار خلال ثلاث سنوات.. والدعوة لقمة عربية طارئة في الرابع من مارس المقبل بالقاهرة من أجل المشاركة في إعادة الإعمار.. وكذلك قبول قيادة حركة حماس بالتخلي عن إدارة قطاع غزة في المرحلة المقبلة.. بعد فترة طويلة من سفك الدماء.. ونأمل أن تستجيب جميع الفصائل الفلسطينية المسلحة بتسليم اسلحتها للقيادة الفلسطينية لتكوين جيش فلسطيني موحد لحماية أمن وحدود الدولة الفلسطينية حتي يتم الحصول على تأييد وأعتراف باقي دول العالم بها وإنهاء الصراع من خلال حل الدولتين.
واشدد علي ضرورة دعم الجميع مواطنون وأحزاب سياسية ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي في إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.
حفظ الله الوطن .