رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بعد تعرضهما لتسمم بالغاز.. البحرية الجزائرية تنفذ عملية إجلاء لبحارين من جنسية أجنبية (تفاصيل)

بوابة الوفد الإلكترونية

تمكنت القوات البحرية الجزائرية، اليوم الأربعاء، من تنفيذ عملية إجلاء صحي لبحارين من جنسية هندية، بعد تعرضهما لتسمم بالغاز في عرض البحر قبالة سواحل سكيكدة.

هجوم غير مسبوق.. كاتب صحفي مصري يصف الجزائر بدولة "القراقبة الملاعين" (شاهد)

وقالت صحيفة "الشروق" إن عملية الإجلاء جاءت إثر تلقي المركز الجهوي لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر بجيجل، إشارة استغاثة من طاقم السفينة "فيديرال إنديانا"، الحاملة لراية جزر المارشال والقادمة من مضيق جبل طارق باتجاه اليونان.

وبالتنسيق مع المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر، تم إرسال حوامة البحث والإنقاذ "AS-12" لتحديد موقع السفينة، التي كانت تبعد نحو 23 ميلًا بحريًا شمال غرب رأس حديد بسكيكدة، وتم إجلاء البحارين المصابين بسرعة إلى مستشفى الطاهير بجيجل، حيث كانا في حالة صحية حرجة.

في سياق متصل، أنقذت وحدات حرس السواحل التابعة للبحرية الجزائرية، يوم 7 فبراير/شباط الجاري، 14 مرشحًا للهجرة غير الشرعية من جنسية صومالية، بالإضافة إلى مهاجر واحد من دولة جنوب السودان، وجاءت العملية بعد تلقي إشارة إغاثة تفيد بوجود مهاجرين في حالة خطر على بعد 27 ميلًا بحريًا شمال شرق رأس جنات في بومرداس.

وتم إرسال زورقين تابعين للمجموعة الإقليمية لحراس السواحل في دلس لإنقاذ المهاجرين، الذين كان من بينهم قاصران. وتم نقلهم إلى ميناء دلس، حيث تلقوا الإسعافات الأولية قبل تحويلهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

يذكر أن وحدات حرس السواحل الجزائري كانت قد تمكنت، يوم الثلاثاء الماضي، من إنقاذ 16 مهاجرًا غير شرعي من جنسية صومالية، بينهم امرأتان، في حالة صحية حرجة. وجاءت العملية بعد تلقي إشارة إغاثة من منطقة تبعد 40 ميلًا بحريًا شمال العوانة.

وتم نقل المهاجرين إلى ميناء جن جن في جيجل، حيث تلقوا الإسعافات الأولية قبل تحويلهم إلى المستشفى، وأكد بيان لوزارة الدفاع أن هذه العمليات تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها وحدات حرس السواحل لإنقاذ الأرواح البشرية في عرض البحر.

 

وعلى صعيد آخر كانت قد أدانت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، زيارة وزير الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، إلى إقليم الصحراء المتنازع عليه، واصفة الزيارة بأنها "أمر خطير".

وفي بيان رسمي، قالت الخارجية الجزائرية، إن "الزيارة التي قام بها عضو من أعضاء الحكومة الفرنسية (لم تسمه) إلى الصحراء الغربية أمر خطير للغاية".

ورأت الوزارة أن "الحكومة الفرنسية تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية".

وأمس الاثنين، زارت وزيرة الثقافة الفرنسية الفرنسية، مدينة العيون في إقليم الصحراء، واصفة الزيارة بأنها "تاريخية"، مشيرة إلى أنها تأتي تأكيدًا على موقف فرنسا الرسمي الداعم للسيادة المغربية على الصحراء.

وقالت داتي لوسائل إعلام فرنسية: "هذه الزيارة تؤكد أن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان ضمن السيادة المغربية، كما سبق أن أكد الرئيس إيمانويل ماكرون".

وأضافت أن باريس ستكثف جهودها داخل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعم المقترح المغربي لحل النزاع.

ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وفي يوليو/ تموز 2024، أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب الجزائر، بتوجييه رسالة إلى ملك المغرب محمد السادس، أبدى فيها دعمه لمقترح الحكم الذاتي في إقليم الصحراء.