رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق أولى حلقات سلسلة "لقاء مع خبير"

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة أولى حلقات سلسلة "لقاء مع خبير" لهذا العام بجلسة شاركت خلالها الدكتورة جاكلين بيري، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس. 

وكشفت الدكتورة جاكلين بيري، النقاب عن المعمل التجريبي الجديد لعلم النفس بالجامعة، وهو الأول من نوعه في مصر. 

وأوضحت أن المعمل على أسلوب غير تقليدي في دراسة العلوم الإدراكية، مستخدماً ألعاب الفيديو وتقنيات متطورة لتتبع حركة العين وتحليل الوظائف الإدراكية. 

ونوهت بأن هذه الطريقة المبتكرة تمثل وسيلة أكثر دقة وملاءمة ثقافيًا لتقييم الانتباه والإدراك والذاكرة والتعلم واللغة، متجاوزة التحديات المرتبطة بالاختبارات الورقية التقليدية.

ومن خلال تتبع حركة العين أثناء لعب المشاركين لألعاب الفيديو، يتيح بحث الدكتورة بيري طريقة طبيعية وملائمة ثقافياً لتشخيص الوظائف الإدراكية، تتجاوز المشكلات التي تظهر عند ترجمة الاختبارات التي قد لا تتناسب مع السياق المحلي للمرضى المصريين. 

وتقول بيري: "عندما يفكر الناس في علم النفس، يركزون غالبًا على المشكلات المحتملة لعقولنا، كالاكتئاب والقلق والاضطرابات المختلفة، لكنهم نادرًا ما ينظرون بعين الاعتبار والتقدير لكل العمليات المعقدة التي يقوم بها العقل بشكل صحيح، كاتخاذ القرارات في أجزاء من الثانية أثناء القيادة أو التعامل مع مهام متعددة في آنٍ واحد. 

وفي الواقع، تعالج عقولنا كميات هائلة من المعلومات، ولا نلاحظ ذلك إلا عند حدوث خطأ، لأن العقل ينجح في أداء وظيفته بنسبة 99% من الوقت. ولهذا السبب نجد الخدع البصرية والأفلام ثلاثية الأبعاد ممتعة للغاية، لأنها تخدع - إلى حد ما - هذا العضو المذهل الذي يعمل بكفاءة عالية."

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تُطلق مركزاً للسياسات البيئية

أعلن معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عن إطلاق الامتداد الجديد للمعمل المصري لقياس الأثر تحت اسم "حابي"، إله الفيضان السنوي للنيل في مصر القديمة. 

يمثل "حابي"، مركز الابتكار السياسي المتقدم للبيئة، امتداداً للمعمل المصري لقياس الأثر في قطاعات البيئة والطاقة والتغير المناخي. وقد لعب المعمل المصري، الذي تأسس من خلال شراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، دوراً حيوياً في ترسيخ نهج السياسات القائمة على الأدلة عبر مختلف قطاعات التنمية في مصر. وقد أصبح المعمل المصري ممكناً من خلال الشركاء المؤسسين: مجتمع جميل ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، مع دعم إضافي من منظمة اليونيسف في مصر.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي يستهدف دفع التغيير النوعي في الاقتصاد المصري وتعزيز قدرته على الصمود، من خلال استخدام السياسات القائمة على الأدلة والبيانات، واستراتيجيات التمويل الوطنية. "ويتكامل إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة (حابي)، مع إطار عمل الوزارة، من خلال دمج البحث العلمي، مع السياسات، وآليات التمويل، لضمان تحقيق النمو المستدام وتحقيق تأثير تنموي ملموس».