تحقيقات موسعة في واقعة تراشق الألفاظ بنادي سموحة
تصاعدت خلال الساعات الماضية أزمة واقعة التراشق بالألفاظ بين لاعبة بفريق سلة سموحة والمدير الفنى لفريق اليد رجال بالنادى والتى وصلت إلى حد السباب أمام الحاضرين.
وبما أن سموحة يعيش أجواء إنتخابية مبكرة قبل ميعادها بتسعة أشهر تقريبا فقد تباينت الرواية الخاصة بالواقعة فإذا كان الراوى يؤيد المدرب والمجلس الحالى يلقى اللوم على اللاعبة بأنها من بدأ بالتطاول اولا على المدرب وامام جهازه الفنى واستعانها بآخرين لمهاجمته وتبادلا السباب.
اما اذا كان الراوى ضد المجلس الحالى فالواقعة يتم روايتها بأن المدرب مذنب وانه بدأ بالتطاول على لاعبة السلة بألفاظ خارجة لتبادله السباب وتستعين بآخرين لسبه امام جهازه ولاعبيه.
الوفد رصدت الواقعة ولكن العامل المشترك فى الروايتين بعيدا عن المصالح الانتخابية وهي أن المدرب كان يعطى توجيهاته للاعبيه بصالة سموحة استعدادا لمباراة هيليوبوليس بينما كانت آنسات السلة فى الجانب الاخر من الصالة المجاورة حيث أرسل لهم بشهادة احد افراد الجهاز وبعض اللاعبين ادارى الفريق لمطالبتهم بالهدوء حتى يتسنى له اعطاء تعليماته للاعبين فى هدوء ومن هنا بدأت الأزمة.
وعلمت الوفد أنه جارى تحقيق موسع عن الواقعة بعد تفريغ الكاميرات لمعرفة حقيقة الرواية والتى لن تليق فى كل الاحوال بأسم نادى سموحةوستكشف الايام القادمة مزيد من الاحداث والمستجدات حول هذه الواقعة