رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رأي الشرع في إقامة الخيم بشهر رمضان 2025

بوابة الوفد الإلكترونية

رمضان.. أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، جاء مضمونه كالتالي: ما رأي الدين في وجود الخيم الرمضانية في شهر رمضان الكريم؟.

رمضان 2025


قالت دار الإفتاء في إجابتها إن هذه الخيم الرمضانية يتحدد حُكمها تبعًا لما يُقام فيها؛ فإن اشتملت على ما ينفعُ الناسَ ويعودُ عليهم بالخيرِ والفائدةِ، أو كان فيها تعاونٌ على البِرِّ والتَّقوى، فهي حلالٌ ولا بأسَ بها، أما إِن عَجَّتْ بالمفاسد والمنكراتِ والتَّبَرُّج والاختلاط المثير للغرائز فهي حرامٌ.

عدد ساعات الصيام في شهر رمضان 
تختلف ساعات الصيام في الدول العربية والإسلامية خلال أيام شهر رمضان 2025، فمن المتوقع أن تكون أول أيام الصيام 13 ساعة في عدد من الدول العربية، على أن تزداد تدريجيًا إلى نهاية الشهر الكريم.

رمضان 2025
وهناك مجموعة من الدول يمتد فيها عدد ساعات الصوم إلى عشرون ساعة، منها آيسلندا،  فنلندا، النرويج، السويد، كندا، وألاسكا.

موعد أول أيام شهر رمضان 2025
و من المقرر أن يتم استطلاع رؤية شهر رمضان 2025، يوم الجمعة الموافق 28 فبراير الجاري  رسميًا.

وبحسب الحسابات الفلكية للمعهد القومي للبحوث فإن أول يوم رمضان 2025 سيكون يوم السبت من الشهر المقبل 1 مارس 2025.

ختم القرآن الكريم في رمضان وبيان عدد الختمات في الشهر والعام

قالت دار الإفتاء المصرية، إن ختم القرآن الكريم من الأمور المستحبة خاصةً في شهر رمضان، وفضل ذلك عظيم، وثوابه كبير، والمختار أنَّ عدد الختمات تختلف باختلاف الأشخاص وأحوالهم مع القرآن الكريم تلاوة وتدبرًا.

رمضان 2025

وأوضحت الإفتاء أن شهر رمضان من مواسم الطاعة، ومن أشهر عباداته الصيام والقيام، ومعلوم أنَّ من الأمور المستحبة ختمَ القرآن الكريم خاصةً في رمضان، وقد ورد في هذا الباب الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ؛ إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ، فَيَعْرِضُ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ" متفق عليه.