الأمم المتحدة تُعلق على المحادثات الأمريكية الروسية

أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأمم المتحدة "تابعت" المحادثات بين الوفدين الروسي والأمريكي في السعودية، مشيرا إلى أن العلاقات بين موسكو وواشنطن مهمة للغاية.
وقال دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، "أُحطنا علمًا بالتقارير حول المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة، وكما قلت بالأمس فنحن نشجع بشدة الحوار الإيجابي بين جميع الدول الأعضاء (بالأمم المتحدة.
وأضاف، "من الواضح للجميع أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن، مهمة للغاية
وفي وقت سابق من اليوم، بدأت في قصر الدرعية بالعاصمة السعودية الرياض، مباحثات بين الوفدين الروسي والأمريكي.
والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، بنظيره الأمريكي ماركو روبيو، ومسؤولين أمريكيين آخرين في العاصمة السعودية الرياض، بهدف إعادة إحياء العلاقات الثنائية وبحث إمكانية إيجاد حل للأزمة الأوكرانية.
وعلى صعيد آخر، كشف الدفاع المدني اللبناني، أنه انتشل الثلاثاء 23 جثة في بلدات حدودية مختلفة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن "الفرق المختصة تمكنت الثلاثاء من انتشال جثامين 14 شهيدا في بلدة ميس الجبل، وثلاثة شهداء في بلدة مركبا، وثلاثة شهداء في بلدة كفركلا، بالإضافة إلى ثلاثة شهداء في بلدة العديسة".
وواصلت فرق الإنقاذ في المديرية العامة للدفاع المدني، بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في المناطق التي تعرضت لهجوم إسرائيلي، الثلاثاء.
وتم نقل الجثامين المنتشلة إلى مستشفيات راغب حرب، صلاح غندور، ومرجعيون الحكومي، حيث ستخضع للفحوص الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوص الحمض النووي (DNA)، تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هويات القتلى.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الرئاسة اللبنانية، إن لبنان سيعتبر أي استمرار للوجود الإسرائيلي على أراضيه احتلالا، مع التأكيد على حق لبنان باعتماد كل الوسائل لضمان انسحاب اسرائيل.
وجاء في بيان الرئاسة اللبنانية إنه من حق لبنان اللجوء إلى كافة الوسائل الممكنة لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.
وشدد على أن "استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية يُعتبر احتلالا.
وعلى صعيد آخر، أكد مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية الأميركية، عبر تدوينة على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، التزام الولايات المتحدة بدعم تنفيذ وقف الأعمال العدائية في لبنان.
وجاء في التدوينة: "إن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم تنفيذ وقف الأعمال العدائية في لبنان وستواصل تقديم المساعدة للجيش اللبناني باعتباره الضامن الوحيد لأمن لبنان.
هذا التصريح يأتي في ظل التوترات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان، حيث يلعب الجيش اللبناني دوراً محورياً في الحفاظ على الاستقرار الداخلي وسط الظروف الاقتصادية الصعبة والأزمات المتفاقمة التي تعصف بالبلاد.
وتسعى الولايات المتحدة من خلال هذا الدعم إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني، في إطار الجهود الدولية التي تهدف إلى منع انزلاق لبنان إلى المزيد من الاضطرابات، كما يعكس هذا الموقف الأميركي استمرار التمسك بالشراكة مع لبنان في مواجهة التحديات الأمنية.