كاتب صحفي: مصر تبذل جهودا كبيرة لإزالة الألغام من غزة
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري، أن إرسال مصر لمعدات ثقيلة إلى قطاع غزة يعكس رسالة قوية وموقفاً مصرياً حازماً، يؤكد أن القاهرة مصممة على مواجهة التحديات والعراقيل الإسرائيلية.
وأوضح أن مصر تسعى بكل قوتها على المستويات السياسية والدبلوماسية لخلق واقع جديد وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الاستثنائية التي يواجهها منذ 15 شهراً.
وأضاف العشري، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القاهرة بذلت جهوداً مضنية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال مراحل الهدنة الثلاث.
وأشار إلى أن مصر تعمل على إزالة العقبات التي يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة اليمين المتطرف، والتي تعيق الجهود المصرية، بما في ذلك التعاون مع الشركاء مثل الولايات المتحدة وقطر.
وتابع العشري قائلاً: "تُبذل الجهود المصرية أيضاً لتسهيل دخول المساعدات والمعدات الثقيلة، حيث من المتوقع أن تدخل البيوت المتنقلة إلى غزة يوم الخميس المقبل.
ولفت إلى أن القاهرة سعت إلى ممارسة ضغوط واستقبلت وفوداً إسرائيلية في الساعات الأخيرة، وأجرت اتصالات مع الشركاء الأمريكيين والقطريين لضمان تنفيذ خطة إنقاذ ودعم للشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، قالت ولاء السلامين مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ هناك أكثر من 15 ألف فلسطيني نزحوا من مخيمي نور شمس وطولكرم، إذ تدخل العملية العسكرية لليوم 23 ضمن الحملة العسكرية المتواصلة على المدينة ومخيمات شمال الضفة الغربية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، أنّ مخيم طولكرم يشهد دمار غير مسبوق، فضلا عن التنكيل بالأهالي وإخراجهم من منازلهم دون عودة، مشيرة إلى أن ذلك يتم من خلال تهديد الفلسطينيين وعدم عودتهم إلى مخيم طولكرم بالضفة الغربية.
وتابع: «قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تدمير البنية التحتية بصورة غير مسبوقة»، لافتة إلى أن إغلاق مكاتب الأونروا دخل حيز التنفيذ، إذ كانت هناك وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يجب العمل على هذا القرار».
ولفتت مراسلة «القاهرة الإخبارية» إلى أن تصفية قضية اللاجئين تعمل عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، فضلا عن تدمير المنازل.
وفي سياق آخر كشفت قيادة الجيش اللبنانى، اليوم الثلاثاء، عن انتشار الوحدات العسكرية التابعة له فى بلدات العباسية، المجيدية، كفركلا – مرجعيون فى القطاع الشرقى، والعديسة، مركبا، حولا، ميس الجبل، بليدا، محيبيب – مرجعيون فى القطاع الأوسط ، و مارون الراس والجزء المتبقى من يارون – بنت جبيل في القطاع الأوسط.
وأضافت القيادة في بيان اليوم وفقا للوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية ، أن الوحدات العسكرية انتشرت في مواقع حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطانى، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، كما باشرت الوحدات المختصة بإجراء المسح الهندسي وفتح الطرق ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة في هذه المناطق، لذا تؤكد قيادة الجيش ضرورة التزام المواطنين بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية، إفساحًا في المجال لإنهاء الأعمال المذكورة في أسرع وقت ممكن، وحفاظًا على أرواحهم وسلامتهم".
وأوضحت أن وحدات من الجيش ستقوم بتفجير ذخائر غير منفجرة في محلة المجدل – وادي خالد عكار، و بتفجير ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي في بلدة مركبا - مرجعيون".
