الزينة الراعي الرسمي لفرحة رمضان بالدقهلية
يستعد المصريون لاستقبال الشهر الكريم من خلال عدة عادات تدخل السعادة على الكبيرقبل الصغير أهمها زينة رمضان التي تعلق في ضواحي الحارات والشوارع وتنشر البهجة في جميع الأنحاء.
وبدأت ملامح الاحتفال بشهر رمضان الفضيل في الظهور بالمنازل والشرفات والطرقات بمحافظة الدقهلية و تختلف أشكال الزينة،ومنها الفوانيس، الأقمشة التراثية الملونة، الأهلّة وحبال الإضاءات المبهجة.. كلّها مظاهر تعكس عفوية التعبير عن السعادة بحلول هذا الضيف، والأجواء الروحانية التي يشيعها.
الزينة لدى الدقهلاوية من أبرز مظاهر الفرح والاحتفال، فمن أحق وأولى بتلك الفرحة من رمضان المبارك الذي يحيي المسلمون ليله بالصلاة والدعاء، ويصومون نهاره امتثالا لأمر الله وطلبا لرحمته ومغفرته في أيام معدودات.
ويتساءل كثير من الناس عن أصل هذه الزينة وحكاية فوانيس رمضان ومتى بدأت وما سر القماش الأحمر والأزرق المزين برسومات أصبحت مع الوقت مرتبطة ارتباطا وثيقا برمضان؟.
يقال إن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- حين شرع بيستعد المصريون لإستقبال الشهر الكريم من خلال عدة عادات تدخل السعادة على الكبيرقبل الصغير أهمها زينة رمضان التي تعلق في ضواحي الحارات والشوارع وتنشر البهجة في جميع الأنحاء.
وبدأت ملامح الاحتفال بشهر رمضان الفضيل في الظهور بالمنازل والشرفات والطرقات بمحافظة الدقهلية و تختلف أشكال الزينة،ومنها الفوانيس، الأقمشة التراثية الملونة، الأهلّة وحبال الإضاءات المبهجة.. كلّها مظاهر تعكس عفوية التعبير عن السعادة بحلول هذا الضيف، والأجواء الروحانية التي يشيعها.
الزينة لدى الدقهلاوية من أبرز مظاهر الفرح والاحتفال، فمن أحق وأولى بتلك الفرحة من رمضان المبارك الذي يحيي المسلمون ليله بالصلاة والدعاء، ويصومون نهاره امتثالا لأمر الله وطلبا لرحمته ومغفرته في أيام معدودات.
ويتساءل كثير من الناس عن أصل هذه الزينة وحكاية فوانيس رمضان ومتى بدأت وما سر القماش الأحمر والأزرق المزين برسومات أصبحت مع الوقت مرتبطة ارتباطا وثيقا برمضان؟.
يقال إن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- حين شرعصلاة التراويح، أمر بإنارة المساجد وتزيينها بالقناديل بدءا من أول أيام رمضان، حتى يتمكن المسلمون من أداء صلاتهم وإحياء شعائرهم الدينية، وأيضا حتى تستقبل المساجد الشهر الكريم وهي في أبهى حللها، وكان ذلك هو الشكل الأولي لزينة رمضان وكانت الأضواء عبارة عن أوعية يوضع فيها الزيت ولها فتيل يشتعل بالنار، وبالتدريج تطورت حتى ظهرت القناديل والفوانيس البلورية المزخرفة وصولا إلى الكهرباء.
ويذكر المؤرخون أن الاحتفال برمضان بدأ منذ بداية القرن الخامس الهجري أي فترة تأسيس الدولة الطولونية التي أبرزت عديدا من المظاهر مثل، إضاءة الساحات وتزيين الشوارع أثناء رمضان والأعياد. وشهدت هذه الظاهرة طفرة كبيرة في العهد الفاطمي، حيث كان يعهد للمسؤولين في القضاء المرور على المساجد وما يجاورها للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال رمضان، وإدخال البهجة على المصلين والمارين بالشوارع وإشعارهم بعظمة وجلال الشهر الفضيل.
أما الفانوس أيقونة رمضان فهو اختراع مصري خالص، بدأ استخدامه عند قدوم المعز لدين الله الفاطمي إلى القاهرة وقد وجه جوهر الصقلي القائد العسكري حينها، بأن تنار الطرقات لاستقبال المعز لدين الله الفاطمي، ومن يومها أصبح الفانوس شعارا لرمضان وما زال محتفظا بجماله ورونقه إلى يومنا هذا.
ويبقى القماش الخيمي الأحمر والأزرق المزخرف الذي تزين به الشوارع والمنازل ، من أهم مظاهر الاحتفال برمضان وعلامة بارزة على قدومه، والقماش الخيمي فن مصري اشتق اسمه من الخيام، إذ يعد فن صناعة الخيام من أوائل الحرف والأعمال اليدوية التي تعلمها ومارسها الإنسان لصنع مأوى له من القماش، تاريخه ممتد من عصر الفراعنة وازدهر في العصر الإسلامي حين كانت مصر تصنع كسوة الكعبة واستخدم لعمل سرادقات الأفراح والأحزان.
يقول عبدالعظيم شريف طالب بالصف الثانى الثانوى ، إنه يقوم بشراء حبال النور التي يصل طولها إلى 12 و20 متر، ويتم تعليقها على واجهة المنزل، وتشغيلها ليلا لتضيء أنوار مختلفة مبهجة تدخل الفرحة على أطفال المنزل والناظرين، وتضفي روح رمضان الكريم قبل قدومه بوجودها يشعر الإنسان وكأنه في شهر رمضان الكريم..
.أما أمانى سعيد ربة منزل ، قتؤكد أنها تستمتع كثيراً بتغيير ملامح المنزل بالإكسسوارات الملونة التي تعلن حلول الشهر الكريم، فتغير مفارش المناضد بأخرى تحمل نقوشاً رمضانية، وتحرص على أن تكون طاولة القهوة جاهزة دوماً بإكسسواراتها، وأيضاً فانوس جميل، لافتة أنه تتوفر في الأسواق وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعية أفكار ومنتجات جميلة ومنوعة، وهي غير مكلفة أيضاً، تجعل لقدوم رمضان طعم مميزة..
ويضيف يوسف أحمد طالب بالصف الأول الثانوى زينة رمضان لها طعم ومذاق مختلف وتابع لازم نجهزها قبل قدوم رمضان بفترة وأهم المظاهر تعليق فانوس رمضان كبير الحجم فى نصف الشارع.
وأشار أحمد أيمن طالب بجامعة المنصورة كنا فى الفترات الماضية نصنع فانوس رمضان بورق الكراريس والكتب والجلاد ونقوم بتزيين الشوارع فضلا عن الزينة البلاستيك التى تعلق فى البلكونات
فيما قال كريم فؤاد طالب بجامعة هاصة كنا ننتظر رمضان كل عام من أجل تعليق الزينة التى تضيف جو مفرح ومبهج تشعرك بالارتياح وأضاف أنا شخصيا لا أشعر بالجو الروحاني لشهررمضان الكريم إلا بتعليق الزينة وإنارة الشوارع .