رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي: ترامب سياسي قادر على حل المشاكل

وصف رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي كيريل دميترييف، اليوم الثلاثاء الموافق 18 فبراير، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه قادر على حل المشاكل وذلك قبيل محادثات أمريكية روسية في السعودية يتوقع أن تكون أهم مناقشات بين عدوي الحرب الباردة السابقين بشأن إنهاء حرب موسكو في أوكرانيا.. وفقا لرويترز.

وقد تُمهد المحادثة الطريق لعقد قمة بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين .

وقال كيريل دميترييف للصحفيين في الرياض: "نرى حقا أن الرئيس ترامب وفريقه هو فريق من حل المشاكل، وهم أشخاص تعاملوا بالفعل مع عدد من التحديات الكبيرة بسرعة وكفاءة ونجاح كبير".

وقالت روسيا إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيجري محادثات مع كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، اليوم، ستركز على إنهاء الحرب في أوكرانيا واستعادة "المجمع الكامل" للعلاقات الروسية الأميركية.

أوكرانيا غاضبة من عدم دعوتها في محادثات السلام الخاصة بها

وتقول أوكرانيا إنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام نيابة عنها في المحادثات، التي لم تتم دعوة كييف إليها.
ولعب دميترييف، المصرفي السابق في جولدمان ساكس والذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، دورا في الاتصالات المبكرة بين موسكو وواشنطن خلال فترة ولاية ترامب الأولى كرئيس من 2016 إلى 2020.
وتابع دميترييف:"من المهم للغاية أن نفهم أن الشركات الأميركية خسرت نحو 300 مليار دولار بسبب مغادرة روسيا، لذا فإن هناك خسائر اقتصادية ضخمة على العديد من البلدان نتيجة لما يحدث الآن، ونحن نعتقد أن الطريق إلى الأمام هو من خلال الحلول وليس العنف".
وتأتي المحادثات بعد أن اجتمع الزعماء الأوروبيون في باريس يوم الاثنين في قمة طارئة للاتفاق على استراتيجية موحدة بعد أن فوجئوا بدعوة ترامب لإجراء محادثات فورية بشأن أوكرانيا بعد مكالمة هاتفية مع بوتين الأسبوع الماضي.

اليوم بدء محادثات السلام لإنهاء الصراع الروسي الأوكراني 

وقال مسؤولون من الجانبين إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيلتقون اليوم الثلاثاء مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ويوري أوشاكوف مستشار السياسة الخارجية لبوتين في الرياض.

ويأتي الاجتماع بعد شهر واحد فقط من تولي ترامب منصبه، ويعكس انحرافًا كبيرًا عن موقف واشنطن في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، الذي تجنب الاتصالات العامة، وأشار إلى أن روسيا لم تكن جادة في إنهاء حرب أوكرانيا.