الجنرال تشيك مايور رئيسا جديدا للمخابرات جنوب السودان

أكد رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، أمس  الاثنين، تعيين الجنرال تشارلز تشيك مايور المدير العام الجديد لمكتب الأمن الداخلي التابع لجهاز الأمن القومي (NSS).

ويأتي هذا التعيين ، الذي تم الإعلان عنه في وسائل الإعلام التي تديرها الدولة ، بعد أن شغل الجنرال تشيك منصب المدير العام بالإنابة لمدة أسبوع ، بعد إقالة سلفه ، أكيك تونغ أكيو ، في 10 فبراير 2025.

 السيرة الذاتية  الجنرال تشارلز تشيك مايور

شغل الجنرال تشيك سابقا منصب نائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية في NSS، وتمثل ترقيته ثالث تغيير في قيادة وكالة المخابرات منذ استقلال جنوب السودان في عام 2011.

ويعد جهاز الأمن الوطني واحدا من أقوى المؤسسات الأمنية في البلاد، ويتمتع بسلطة واسعة، بما في ذلك القدرة على اعتقال الأفراد دون أمر قضائي.

واجهت الوكالة انتقادات بسبب حملاتها القمعية المزعومة ضد شخصيات المعارضة والنشطاء والصحفيين، بما في ذلك موجات من الاعتقالات التعسفية وغيرها من الانتهاكات المبلغ عنها. وقد نفت جهاز الأمن الوطني باستمرار هذه المزاعم.

وفي مرسوم آخر، عين الرئيس كير اللفتنانت جنرال تشول أغوث دينغ نائبا جديدا للمدير العام للشؤون الإدارية والمالية في مكتب الأمن الداخلي.

كما أعاد الرئيس تعديل المناصب الرئيسية داخل مكتبه ، حيث عزل ليلي أدهيو مارتن مانييل من منصب السكرتيرة الصحفية واستبدالها بديفيد أمور ماجور.

كان أمور يشغل منصب رئيس العلاقات العامة في سفارة جنوب السودان في أوغندا قبل تعيينه سكرتيرا صحفيا في مكتب الرئيس.

تم تعيين ليلي أدهيو ، التي شغلت منصب السكرتير الصحفي منذ 6 أغسطس 2022 ، كسفيرة من الدرجة الثانية وتم تعيينها في إثيوبيا كمبعوثة لجنوب السودان.

ويشير المحللون إلى أن هذه التغييرات، التي تشمل الإقالة الأخيرة لنائب الرئيس الأطول خدمة في كير، الدكتور جيمس واني إيغا، هي جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز السلطة قبل الانتخابات التي طال انتظارها والمقرر إجراؤها في ديسمبر 2026.

لم يجر جنوب السودان انتخابات وطنية منذ استقلاله في عام 2011.

وتعيش البلاد في سلام رسميا منذ أن أنهى اتفاق عام 2018 حربا أهلية استمرت خمس سنوات أودت بحياة مئات الآلاف، ومع ذلك، لا تزال التوترات السياسية مرتفعة بينما تستعد الأمة لأول انتخابات بعد الاستقلال.