رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

‌‏مجموعة السبع: ملتزمون بتحقيق سلام دائم في أوكرانيا

مجموعة السبع
مجموعة السبع

أ‌علنت ‏مجموعة السبع، أنهم يدعمون  التنفيد الكامل لاتفاق غزة بما في ذلك إطلاق سراح جميع المحتجزين وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية للقطاع، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”.

و‌تابعت ‏مجموعة السبع:" ملتزمون بتحقيق سلام دائم في أوكرانيا ويجب توفير ضمانات أمنية لعدم اندلاع الحرب مجددا".

وفي إطار آخر، قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المُتحدة، إن وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يستمر، ويجب الإفراح عن جميع المحتجزين. 

وأشاد جوتيريش بدور مصر وباقي الوسطاء في الحفاظ على استمرار وقف إطلاق النار في غزة. 

وأضاف :"نأمل في الوصل إلى وقفٍ دائم لإطلاق النار في قطاع غزة".

وأكمل المسئول البارز "الشعب الفلسطيني عانى بشكل كبير في قطاع غزة".
 

 تلعب الأمم المتحدة دورًا جوهريًا في محاولات تحقيق السلام في غزة من خلال جهودها الدبلوماسية والإنسانية التي تهدف إلى إنهاء النزاع وتقليل المعاناة الإنسانية. 

فمنذ اندلاع النزاعات المتكررة في القطاع، عملت المنظمة الدولية عبر مبعوثيها ومؤسساتها المختلفة للوساطة بين الأطراف المتحاربة في سبيل التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار وتقليل التصعيد العسكري. 

مجلس الأمن والجمعية العامة

كما تبذل جهودًا عبر مجلس الأمن والجمعية العامة لإصدار قرارات تدين العنف وتدعو لاحترام القانون الدولي الإنساني. ومع ذلك، تواجه هذه الجهود تحديات كبيرة بسبب الانقسامات السياسية داخل المنظمة واستخدام حق النقض "الفيتو" من قبل بعض الدول المؤثرة مثل الولايات المتحدة، مما يعطل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الصراع. إلى جانب دورها الدبلوماسي، تعمل الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية عبر وكالاتها المختلفة، حيث تلعب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دورًا أساسيًا في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية لملايين الفلسطينيين في غزة، إضافة إلى تدخل منظمات أخرى مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية لضمان وصول الإمدادات الأساسية من الغذاء والماء والأدوية إلى السكان المدنيين، وخاصة في فترات الحصار والقصف المكثف، ومع ذلك، تواجه هذه الجهود عوائق عدة، من بينها القيود الإسرائيلية على إدخال المساعدات، إضافة إلى نقص التمويل الذي تعاني منه الأونروا بسبب تقليص بعض الدول الكبرى لمساهماتها المالية، مما يهدد استمرارية عملها في المنطقة.

علاوة على ذلك، تسعى الأمم المتحدة إلى التحقيق في الانتهاكات التي تحدث خلال النزاعات في غزة، حيث يدعو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تشكيل لجان تحقيق في الجرائم المحتملة، مثل استهداف المدنيين والمنشآت الإنسانية، إلا أن هذه التحقيقات غالبًا ما تواجه عراقيل سياسية، إذ ترفض بعض الدول المعنية الاعتراف بنتائجها أو التعاون معها. 

كما تدعو المنظمة الدولية بشكل مستمر إلى استئناف مفاوضات السلام الشاملة، وتؤكد دعمها لحل الدولتين كإطار سياسي لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، غير أن استمرار الاستيطان الإسرائيلي والانقسامات الداخلية الفلسطينية يشكلان عقبة رئيسية أمام تحقيق هذا الحل. ورغم الجهود المتواصلة، لا تزال الأمم المتحدة تعاني من محدودية تأثيرها على الأرض نظرًا لتعقيدات الوضع السياسي والميداني، إذ إن غياب توافق دولي واضح حول آليات الحل، واستمرار استخدام العنف كوسيلة لتحقيق المكاسب السياسية، يعيق أي تقدم حقيقي نحو سلام مستدام، ومع ذلك، تواصل الأمم المتحدة الضغط عبر الأدوات الدبلوماسية والإغاثية من أجل التخفيف من معاناة الفلسطينيين والسعي نحو تحقيق الاستقرار في غزة والمنطقة بشكل عام.