رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

لقاء الطفل في مسجد الوحدة الإسلامي.. جهود دعوية لتعزيز القيم والتربية الإسلامية

بوابة الوفد الإلكترونية

نظمت مديرية أوقاف القاهرة، اليوم الجمعة ١٤ من فبراير ٢٠٢٥م، لقاءً تثقيفيًّا للأطفال في مسجد الوحدة الإسلامي، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف الدعوية والتثقيفية تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.

وقد شهد اللقاء حضور الدكتور سعيد حامد مبروك، مدير الدعوة بأوقاف القاهرة؛ والشيخ ميمي غانم، مدير إدارة أوقاف العباسية؛ والشيخ إبراهيم رسلان، إمام المسجد؛ والواعظة الأستاذة صباح مصطفى حجاج.

تفاعل الأطفال بحماس مع فقرات اللقاء، إذ استمعوا إلى قصص تربوية هادفة، وشاركوا في حوارات شيقة حول الأخلاق والقيم الإسلامية، كما أظهروا تفاعلًا كبيرًا مع الأسئلة المطروحة؛ ما أكد وعيهم واهتمامهم بالقضايا الدينية.

يهدف اللقاء إلى غرس القيم الإسلامية وتعزيز الوعي الديني لدى الأطفال، وذلك في إطار رسالة وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز التربية الإيمانية. وقد أعرب المشاركون عن سعادتهم بهذه الفعالية، سائلين الله -تعالى- أن يبارك في هذه الجهود وأن يجعلها في ميزان حسناتهم لخدمة الدين والوطن.

تسيير قافلة الأزهر والأوقاف والإفتاء بشمال سيناء


وعلى صعيد اخر، أطلقت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء)، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وفيها أكد العلماء أن تحويل القبلة وحي شريف، وتكليف منيف، تبرز فيه هوية هذا الدين، وتتميز شخصيته، وتشيد أركانه، وتظهر معالمه، إنه نظام إلهي محكم يرمز إليه بتلك القبلة المعظمة التي ارتضاها الله -جل جلاله- ونبيه المكرم صلوات ربي وسلامه عليه لهذه الأمة العظيمة "فَلُنَوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا".
إن هذه رسالة مصطفوية موجهة إلى الناس جميعا: كونوا على مراد الله، لا على مرادات أنفسكم وأهوائها، فهو سبحانه له الخلق والأمر، لا يسأل عما يفعل، وصدق ربنا سبحانه: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ"، فالملك ملكه يدبره كيف يشاء: "للهِ المَشْرِقُ وَالمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ".